عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-04-2015, 06:30 PM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

Unhappy ((الواد إحبوووط الصُغير كِبر بئى إحبااااااط))

((الواد إحبوووط الصُغير كِبر بئى إحبااااااط))

ما هـــــذا العنـــــوان الغريــــب ؟؟؟؟؟


أعلم أن هذا ما يدور في أذهانكم في هذه اللحظة ....


((الواد إحبووووووط الصُغَيّــر كِبر بئى إحباااااااط))..


هذه الجملة دائما كان يرددها رجل مصري كان زميلي في العمل سابقا ...
كان دائما يرددها عندما تتأزم عليه الأمور وتتعقد ، أو عندما يكلف بعمل ويظن أنه أنهاه ليتفاجأ أن كل ذلك وبسبب خطأ ما صغير عاد إلى نقطة الصفر...
كثير منا قد مر عليه هذا الشعور من الإحباط عندما نقوم بإنجاز شيء ما وعند الانتهاء تنقلب الموازين رأسا على عقب ونرجع بعدها لنقطة الصفر ..
مثال بسيط :
عندما نلعب لعبة في الحاسوب ووصلنا لمرحلة "متقدمة" من اللعب وفجاة وبسبب خطأ بسيط أو إخفاق نهزم وتنتهي اللعبة التي تتوج بالفشل عندها نشعر "بقمة الإحباط "


((الواد إحبووووووط الصُغَيّـر كِبر بئى إحباااااااط))..


المشكلة هنا تكمن في أن الواد "إحبوووط الصُغيّر "


بات مشوش الذهن أصبح كالطفل التائه الذي إن رأى عباءة سوداء ركض إليها وظن أنها "أمه أو أخته " فيتشبث بطرف عباءتها أو أنه يرى من الخلف شخصاً كهيئة أبيه فيركض إليه ويتشبث بثيابه ..


"العباءة السوداء " ربما تكون هي "التشاؤم" بعينه ..


إذا لماذا برأيكم قام "الواد إحبوووط" بالتخبط وصار يذهب إلى كل منا ظنا منه أننا من" ذويه" ونحن نحاول أن نقنعه أننا لا نمت إليه بصلة ؟..

لاشي يأتي من فراغ قد تختلف نسبة "الإحباااط والتشاؤم" من شخص لآخر إلا أنه يظل هناك عدة عوامل مشتركه بيننا وبين أهل الإحباط منها :
- لون العباءة .
- الهيئة الخارجية لإحباطنا .


بالرغم من تشبث "الواد إحبوووط " بثيابنا إلا أنه يزعجنا ذلك التشبث ونحاول أن نجعله يبتعد عنا بمحاولة إقناعه أننا لسنا من ذويه ..
فيذهب قاصدا هذا ، وهذه وذاك وتلك ، ليبحث عن والديه لكي يحتضناه وكل منا ينفر منه ويبعده عن نفسه قدر المستطاع ..


إذا ما رأيكم أن نتفق جميعا على أن نحيك مؤامرة نتآمر بها على


"الواد إحبووط الصُغَيّـــر"


ونقوم باستدراجه إلى زاوية "العزيمة" ومن ثم نقوم بربط يديه بقدميه بإحكام ونضع شريطا لاصقا على فمه ثم نضعه داخل كيس ونذهب به إلى " بحر التفاؤل " ونلقيه في وسط البحر كي يغرق وينزل إلى قاع المحيط فيلتقطه "الأخطبوط الكبير " بقبضته ..


"الأخطبوط الكبير " هو (( التحدي والإصرار على النجاح ))


ليكون الواد "إحبوووط الصُغَيّــر" في قبضة "الأخطبووط الكبير " ..


حتى لا نعطي له فرصه أن يزعجنا مره أخرى أو يتشبث بثيابنا وكي نسيطر عليه حتى لا يأتي يوم ونجد

((الواد إحبووووووط الصُغير كِبر وبئى إحباااااااط))


(بالزبط علشان ما يجيش يوم ونلائي


((الواد إحبووووووط الصُغير كِبر وبئى إحباااااااط))..


لأنه لو كبر وبئي "إحباااط" سوف يصعب استدراجه أو السيطرة عليه بل أنه عندما يصبح "إحبااااط" ويشتد قوامه ويصبح قوي البنيه ولديه عضلات قوية سيدافع عن نفسه لو فكرنا بالإقتراب منه وقد يوجه إلينا بعض من اللكماااات وقد تتسبب لكماته بإسقاط "أسناننا" أو أنه يغمى علينا من أثر هذه اللكمات أو ربما نفقد حياتنا بسبب
"لكماته القوية "...


إذا فالأفضل أن نسيطر على "الواااد إحبوووط الصُغَيّــر "


من أبل ما يكبر ويصبح إييييييييييييييييييه ؟؟؟؟؟؟


بالزاااااابط

"الله ينــــور عليكـــــم"


الخلاصـــة:


لازم نسيطر على الواد إحبوووط الصُغير أبل ما يكبر ويبئى إحبااااااااط....


فهمتوووا الدرس يا شُطـــــار ولا أعيــــــد ؟؟؟

^_^


بكره في تسميع واللي هيجيني مش حافظ الدرس
هكتفه من إيديه ورجليه وهرميه في البحر مع الواد
"إحبووووط الصُغيّر "


" اللهم قد بلغت اللهم أشهد "


وبالختــــام:


"أسأل الله العلي العظيم أن يبعد عنكم شـــــر
" الواد إحبوووط الصٌغير"


تنبيــــه :
هذا الموضوع ليس له أي صلة بالأحداث التي حدثت في جمهورية مصر العربيه أو العالم العربي في ثورات الربيع العربي سابقاً في هو فقط موضوع يخص
الواد إحبوووط الصُغير ^_^
لا غيـــــر.

ودمتم بكل الود والتقدير ..



ضــــوء نــــص القمـــــر .
عصفــــور ة القلــــوب
__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد