[كمالية بنت السلطنة]

نراه ويرانا ..هذا هـو العالـــم


مظاهر
قد لا يقف الأمر عند هذا الحد مطلقا لابد من حل سريع لينهي به كل الأزمات
حدثني صديق له ذات يوم(ياخي هالبني آدم بطران وما يحتاج لحد أبدا)
لم أكن لأتعجب من كونه هكذا فهذا واضح من مشيته المرموقه ورداءه الفاخر وأنفه الشامخ المتعالي
أحقا هو هكذا؟لايستمد أنفاسه إلا من أنفاسه!
عجبا إحتواء غريب سبحان الخالق
في أحد الأيام رأيته أمام أحد المحلات الكبرى يرتدي ذاك الرداء الفاخر كعادته ولكن ماشد أنتباهي أنه كان يحدق بأحداهن ويتوسلها قائلا (أنا محتاج لك الله يخليك لاتخليني)!


روح جديدة/
يخاطبني حدسي أنه هناك خلف ذاك الحلم يقطن ،خلف قضبان الرجولة وجموح الفكر وفحيح الأغلال لم يتحرر بعد لابد له من روح جديدة تنتزع الألغام من باطن أقدامه الممشوقه روح لا تنعت لروحي بأية صله
روح فتاه بدا البؤس طريقها!



Time is up
نظرت لهاتفي برهه،وددت لو أن الساعة تصبح ثانيه ويمضي الوقت ويكف ذاك الغريب المنعوت ب (دكتور)من ثرثرته الكئيبة ،فجاءة ضوء ف الهاتف يشتعل يضي وينطفئ جعلني أنطفأ هما وأشتعل قهرا هو من كان يتصل الحاضر يوما والغائب شهرا
وذاك الأحمق يحدق بي ويثرثر والماكثون قربي عبثا كأن على روؤسهم الطير ينصتون له دون إنصات أخير أنطفأ ضوء هاتفي فور مقولة السير المشهورة(time is up‎‏)‏

وحيدا

في وقت المغيب كانا معا يحيطها حبا وتحيطه أهتماما يهمسان للبحر بأعظم ألحان المحبة وأعذب همسات الحنان
في المساء رحل هو لأخرى ورحلت هي لأخر وبقي البحر وحيدا


أنساك
قال لها يوما(عمري ما رح أنساك لو أموت)أجابته بخجل(وإذا أنا مت) قال بهمس(بنساك طبعا)



الشاهد
أتفقا والقمر يشهد أن يبقى الحب على كاهلهما مهما يكن ذات يوم أنتكث الوعد والسبب غياب الشاهد



أجرب
يضايقني برائحة تبغه المؤذيه رائحته لا تطاق أسعل بشده لكونه ينفث دخانه قربي أحاول أن أصرخ ولكن كل ما أستطيع قوله(كيف طعمها لذيذ تنصحني أجرب؟!)



حلم
كان يحادثها على الهاتف (تعرفي أني دايما كنت أحلم فيك) أغلق الهاتف ضحك بسخرية أعاد نظره للهاتف وقال( للأسف طول عمرج حلم)



ولــي عـودة مع مقتطفات أخرى


كمــــــــــــــــالية