قالوا يوما في الأنباء
لص يسري
في الظلماء
يبغي نهبا
للأشياء
لاحت أنثى
في الأنحاء
يمضي سعيا
كالحرباء
يبدي شرا
للحسناء
خافت أعطت ما
قد شاء
صاحت لطفا
ارحم ضعفي
واتركني
بين الأحياء
رفقا رفقا
لا تقتلني
لي أحباب
لي أبناء
خذ أموالي
واترك حالي
ما لي ذنب أو
أخطاء
لكن لاقت قلبا أعمى
أذنا لا تصغي
صماء
تهوي ظلما ما أشقاه
تبكي دمعا
كالرمضاء
سحقا سحقا
للأهواء
يردي نفسا
يمضي حرا
في الأرجاء
عند الباري
يلقى إثما
قري عينا
يا حواء.
أم عمر 28-7-2018م