[عامرالناعبي]

محاورة بين الشاعر سليمان بن عبدالله الرواحي ومبارك بن خلفان المشرفي في جروب هامة المجد الادبية..بتاريخ 20/5/2015م

سليمان
سميت بإسم الواحد الفرد الرقيب
لامن دعاه الداعي يقبل دعـوتــه
و نذكر نبينـا طه المصطفى الحبيب
ف يوم التغابن نرتجي ب شفاعته

مبارك
انظم مثالي واضح للهوى بترتيب.
غالي وﻻ تفكر يا شاري بقيمته.
نسل الرواحي جيتك عانيا" وثّيب.
ربيعك وﻻ تعذر في حل الغايته ..

سليمان
يوم القرايح تلهم قربوا الكتّيـب
أمشي ب يمانه واحتفل بصياغته
اهلا بتقايه ليث الهزبري الحرّيب
سوري وحصني ما يخون صحابته

مبارك
اعرفك حكيم وعالم للفلك حسّيب.
نعمة من الله عالم وانا برفقته..
سير وتوكّل ع الفراقد والمغيب.
روحي الفلك ما عرف طلوعه ودورته.

سليمان
يلي يتزمل ينظر عالمثاب قريب
و لا يآمنه الشابك وقوت أشارته
قالوا ل سبعه قلنا ع السبعه طليب
يلي ملكهن ما هلك في مسيرته

مبارك
اما البصير العاقل حل روحه طبيب.
يحافظ على شيمة ربيعة وشيمته..
ودن الثلاثة يصبح المطلب غريب.
ﻻ تلومه ياللي قليله حيلته..

سليمان
و الآدمـي ظنونه على حظ النصيب
تاره يخيب الظن و تـاره غـنايته
قصري بنيته وساسه عايا بالنجيب
يلين الحشر يبقي وثيق بدمّته

مبارك
ذي حكمة الله مـ فتح له بواب الغيب.
لن راد يبسط له الكرامه بآيته.
حتى انعدام النعمه ﻻ تظن تعذيب.
الخير فيما اكتب الاهي بقدرته.

سليمان
خضّم اللّواطم زاخر مخضرّ الغبيب
زبده علا وغطى يبيس جزيرته
و يالابتي شرعنا بمنهاج الاديـب
يطلب سلامه لي يتابع سيرته

مبارك
عندك علوم الجندي مخلص التدريب.
جار وتورع يوم اسس قوّته ..
وﻻ السلاح الغالي الجرمني تهريب.
والحين ناوي يبى يحارب دولته..

سليمان
وشهالحكايه جبت الناشب والنشيب
عندي درايه من صميم ارادته
لو كان سايه يتبع أحـكـام الصليب
ولبغى الغنايه ما يتناسى حسنته

مبارك
ﻻ تلومني لقيتك شهم وتستجيب.
توحي الأسير ومن قيوده تفلّته..
ان كنت عندي ولّم جيشك يا النقبب.
بنحاربه ونطمس قناصل خطته ..

سليمان
عند النوايب تلقاني والمٍ زهيب
وبلا حرايب افني سكونه وعترته
نبغي طلايب وانت لي عندي صحيب
نقفل مثلنا و بالمعزه ختامته

مبارك
اهل الشهامة ظني فيكم ما يخيب.
كذاك الذي يعزي بخوته وﻻبته.
نبغى انتسامح من بعيد ومن قريب.
غالي وسكنتك في قلبي ومهجته..

وتمت