عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 26-03-2011, 12:05 AM
حرف ثابت حرف ثابت غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 6
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة

حرف ثابت/

بدايةً هذه ليست السبلة كما ذكرت بمقدمتك لكنها منتديات السلطنة الأدبية.

ثانياً كلامي هذا يعبر عن وجهة نظري الشخصية ولا تخص شخص بعينه.

ثالثاً من قال لكم أن المعتصمين يمنعون ناقلات النفط من الذهاب للبريمي؟!.

لذا سأبدأ من النقطة السابقة حيث أن المعتصمين في دوار الميناء يسمحون لناقلات النفط والغاز بالمرور دون أي عرقلة وتوجد أوقات محدده لباقي المركبات، وأنا أحد العاملين بميناء صحار وأرى ما لا يراه الغالبية من الذين يرددون الكلام كالأبواق تزمر مع طبول الحكومة ومن يحاولون الطعن في أهداف المعتصمين، ولعلمكم الخاص حاولت عدة شركات إغراء المعتصمين بشتى الطرق لفض الاعتصام لكن بدون فائدة، كما وحاول بعض من الفاسدين إخضاع ولاية صحار والولايات المجاورة لها عن طريق منع تفريغ البنزين بمحطات البترول الموجودة بهذه الولايات لكي يقال ن المعتصمين هم من يمنعون ذلك، فيثور الشارع والرأي العام عليهم، لكن سرعان ما انكشفت خططهم عندما قام المعتصمين بتصوير الشاحنات وهي تخرج محملة بالبنزين من الميناء، وللأسف كانت تذهب للولايات البعيدة.
من ناحية أخرى لا يوجد أي معتصم نطق ببنت شفه بشيء من الكلام الذي يسئ لجلالة السلطان، بل بالعكس كان أحد شعارات المعتصمين مدح السلطان وأنه خط أحمر يمنع تجاوزه وخصوصاً "بميدان الإصلاح"، كما وله هناك العديد من الصور ومقاطع من نطقه السامي، وهو عند جميع المعتصمين الأب والقائد الذي يحترم ويبجل، وهذا طبعاً على عكس ما أظهرته مسيرات الولاء والنفاق التي قام بها العديد من رجال الدولة والأغنياء والمشاهير و بعض المرتزقة كمسيرات مضادة للاعتصام ووصفوا المعتصمين بالجحود والإفساد في الأرض، ألم يعلموا أن المعتصمين أكثر ولاء وحباً منهم للسلطان، أن هدف المعتصمين كان ولازال "الإصلاح" والذي يشمل كل جوانب الحياة المادية والمعنوية أو بالمختصر الاجتماعية ككل، ولتعلموا جميعاً أنه لولاء الاعتصام بصحار والدماء التي سالت من القتيل والمصابين ما تنبه جلالته لتلك الزمرة الفاسدة التي كانت تجثوا على صدورنا وتستنزف خيراتنا، ولما صدرت تلك المراسيم التي استفاد منها كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.
أن ما يحز بالنفس هو المليارات التي يمتلكها الوزراء السابقين والتي لو وزعت أموال أحدهم فقط على كافة الشعب لصار نصيب المواطن صغيراً كان أو كبير ما يقارب 10 ملايين ريال، هذا غير الممتلكات العقارية والحسابات المخفية، والمواطن العُماني براتب 120 ريال أو أنه يتنقل من زبالة لأخرى يجمع علب المشروبات الغازية والكارتون، أنا هنا لا أهين المواطنين بل أحاول أن أبين إلى أين وصل بهم الحال بسبب الفساد الإداري والمالي.
أما بالنسبة للمطالب فهي كثيرة نعم، لكن لم ينفذ منها إلا البعض وما نطمح إليه ليس الكل بل الأغلب، لذلك سنبقى معتصمين إلى أن نحس بأن هناك تغيير جذري قد حصل، مع العلم بأن الاعتصام هو حق مشروع حسب القوانين الدولية وبالشكل الذي نحن عليه الآن، أي أننا غير خارجين عن القانون أو معرقلين للحياة اليومية للمواطنين، وخصوصاً أننا نسمح للسيارات والشاحنات بالمرور من شوارع الخدمات المحاذية للشارع العام، ولو كنا معرقلين فعلاً فلن نسمح بمرورها حتى من تلك الشوارع، وقد بدأ السكان يتأقلمون مع الوضع الحالي والحياة طبيعية بخلاف القليل من الزحام والذي كان يحصل أكثر من الآن في أوقات المناسبات والأعياد، ويكفينا ما نلناه من الإعلام العًماني المظلل من تشويه للحقائق والكذب والنفاق، ويكفي من أولائك الذين صدقوه كالعميان ظلماً وبهتاناً، ويكفيكم يا بذور هذه الأرض الطيبة صمتاً على الظلم، فنحن لا نفعل ما نفعل لأنفسنا فقط بل للجميع ولكل الفئات بالمجتمع، لا نريد منكم المساعدة والدعم والمساندة بل نريد من الجبناء البقاء في قواقعهم صامتين، وعندما يفتحوا أفواههم لا يفتحوها للكلام بل لانتظار اللقمة التي تلقى إليهم جاهزة مجهزة بسبب صبر المعتصمين، وليكونوا محايدين.. محايدين.

دمتم بخير.

أخي مصطفى أعد قراءة ما كتبت وستجدني لست ممن يعارض الإعتصام, وكل ما رددت به اتفق معك فيه

دمت في ود
رد مع اقتباس