[ريم الحربي]

تابعت دخان الخيانة منذ بدايتها حتى جزئها الأخير

فشدني أسلوب ألكاتب في السرد فقد أمتاز بالسلاسة والتشويق

الذي يجعلني أنهي الجزء دون أن أنتبه

وكان يتوقف في كل جزء عند حدث مهم يجعلنا نتطلع بلهفة

للجزء القادم

كما أن تطعيم النص بألفاظ من اللهجة المحلية لأهل المنطقة أضفى طابع جميل على القصة وكان هناك تطور جميل للأحداث

كما أن الأسلوب الحكيم للطفل الصغير في معالجة قضية الخيانة

كان فيها درس جميل للقارئ أثبت أن الحكمة ليست حكراً على عمر
معين وأن هناك نوع من المشاكل نحتاج فيها إلى الذكاء والتروي

ومن هنا أحيي كاتبنا وعلامتنا القدير الأستاذ ناجي جوهر

على قلمه الفذ وفكره الرائع والذي نفخر به بحق

أخي القدير زياد الحمداني جزيل الشكر لك أيها الكريم لكل ما تقدم من فكر وثقافة حقاً مواضيعك تشد القارئ إليها لما فيها من عمق الفكر وروعة الطرح
أتمنى لك التوفيق والسداد أخي الكريم