[أبو المؤيد]

العزيزة/ غربة أسير:

أخبريني أي قلب هذا الذي جمع بين حناياه هذا الحب المثالي الرائع حتى أنه ما زال يرتوي من داخل أوعيته الدموية الحانً شجيه بنغمات موسيقية.

بهذا الوصف الملائكي له وللجمال الأخاذ الذي هو سمه من سماته رحلتي به بعيداً إلى هامات السحاب حيث أنك لم تجدي لكما مستقراً في الأرض، رضيت الانصهار بداخله وفي بوتقة حبه الأزلي للأبد وطوعاً، تتحركين مع نبض قلبه وتتسكعين عند مداخل شرايينه.

غربة.. لست غريبة ما دام قلبكِ ينبض بحبه.

كلمات جميلة لها وقعها الخاص على القلوب.

دمتِ بخير.