التقيته في ليلة (فبرايرية الشتاء) ...\
قال: من أنت ؟
قلت: شمس سلطنة الحب، وأنت؟
قال: أنا كريم سلطنة الحزن.
قلت: اعلامي وشاعر، الطيف وعيون المطر.
قال: يقولون.
قلت: وأنت ماذا تقول؟
قال:
اعرفكم على نفسي
أناالمتنبئ المنسي
أناجني هذا العصر
أوشيطانه الأنسي
إذا خفتم مشاهدتي
عدا عن خوفكم لمسي
عليكم بالمعوذتين
ثم بآية الكرسي
\
ومن ثم استأذن بالرحيل ..
\
في بحثي عنه وجدت له احد الحوارات..
شاعر شاب يتميز بموهبة فذه ترفدها نظرة متمرسة.ينتمي الى اسرة ادبية عريقة وخاصة بالادب الشعبي ...ودون ذلك هو ابن الفرات ملهم الادباء والمفكرين ...شهرته بالاواسط الشبابية كالنار بالهشيم ..
انسان يحمل قلبا أتعبه الشجن ومحطاته التي مآن لها أن تنتهي ....
هادئ وأعشق كل ماهو هادئ ,بسيط للحد الذي يحسبني الناس ضعيفا بينما أراه قوة .
لي هواية مع الريشة إلا أن القلم أخذني بعيدا وتناسيت ريشتي فوق الأبيض والأسود تبكي أحساسي .
وعن علاقته بالشعر وبدايته قال:
تعود لسنين الدراسة الأولى ..الأبتدائية ..عندما كنت ارسم قلبا مجنحا على مقعدي وجاءت مرة كف رعناء زرعت سكينا به ولازال ينزف الى اليوم ...كانت تلك معاناتي الأولى التي ناكحتها على فراش الوجع واولدتها فتاة مشوهة أسميتها (تراتيل )....
كانت هذه الفتاة تشبهني لحد الجنون ومع هذا تبرأت منها لأنها مشوهة.
لم أخطط أبدا لأكون من أرباب القلم انما القدر شاء ومضيت على مشيئته ...والى اليوم
والكثيييييييييييييييييييييييييييييير..
من قصائده:
\
(حلم الطين)
أنا ياصاحبي متعب وخايف لايحيـن الحيـن
ولاحققـت مـن شـي تمنيـت وتمنـانـي
زهقت وزهقت الخطوة تحس بميلهـا ألفيـن
أنا وش جابني لذاك المصير هنـاك ودانـي
جريمة!!إي نعم واكبر جريمة ياجليب البيـن
سـراب ٍمالقيتلّـه ولوقـطـرة بوجـدانـي
أنا الغلطان يومني سريته في ظـلام السيـن
احسب إن الصبح يرمـي خمـاره ويتلقانـي
آلا ياحظي العاثر تنفـض واشتعـل بالطيـن
عشقت ولاعشقت إلا الثريا وهـي تعدانـي!!
تراه أكبرظلـم لـوان تفكـر بـه يامسكيـن
حرام ان كنت ترجعله وتطريـه مـن ثانـي
على حظ الزمان اللي وضعني بدفتر المنسين
زريت أنساه لامنه نساني..كيـف ينسانـي؟!
يشمت بي ويلعني ولا املك غير أقول آميـن
أنا وش حيلتي ..صبري..غدى قيدي وسجاني
قضيت ولا لقيت اللي يعزيني بدمعـة عيـن
ولوهي ذنـب أقبلها..كـفٍ تسـدل أجفانـي \
ربما عرفتموه ..
انه ..
الشاعر : عبدالكريم العفيدلي... تحياتي له حيث هو.