[بعثرة مشآعر]

لكل منا مملكة خاصه منبر خاص له ياوي له بكل اوقاته حزينة كانت او سعيده هو يختار منحناها وهو يختار كيانها



مملكة خاصة اعيش بها

لا يوجد بها سوى

انا +حزني + المي = تذكرة سفري

ملاذي هو

كينونة صغيره

تأخذ مساحة بسيطة

لا تحتاج لبناء

فهي مبنية بإتقان

عبارة عن

قلم يخط ..... ودفتر يأن

زادي كان بسيط

ألم الزمان ... وفراق أحباب ... ودمع حارق ... وقلب مكسور ... وبعض من آهات الجراح ... وحفنة من سلسبيل الوجع

مقترن بـــــ

قلب ينبض دون مشآعر

وعين جف دمع المقالي بها

يومياتي

بين بحر الدموع المتساقطة على شاطئ الخدود المتقرحة

كنت اشاهدها وقت الغروب على كرسي الهزاز

وأراقبها تتساقط .. كسيل زارته عاصفة هوجاء

يطالبه بمزيد من الدموع

حتى اصبحت تلك العيون كأغوار الفناجين من شدة الدموع المنهملة

وحرارتها كقهوة ساخنة ابادة ملامح المكان

ومعها ينسدل الليل معلناَ ارتحالي

وتبدأ حينها قصتي

الغير منتهية

لأجل غير مسمى

وأبقى أنا الغريقة بهذا البحر المتلاطم

بين سؤال قاتل وإجابة ضائعة

ويبقى الليل يستنجد من يعزيه فيني

السبب

حب فارق الحياة

وروح فارقت الجسد

فأصبح

قلب ينبض ألم

ويضخ حسرة

فينتج حزن ميت

عندما يعلن ذاك الليل اليتيم نزوله بمملكتي

امسك دفتر مذكراتي

لأبدأ متابعة مسلسل حياتي

كل صفحة كتبت نهايتي

وكل حبراً جهز كفني وأعد قبري قبل أواني