عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21-05-2016, 11:18 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

ظل الياسمين..

الجمال محدود الصلاحية "التعري" والذي وصفت به فئة من "الفنانات" سواء كن من المسلمات أو العربيات أو كلاهما، طبعاً هذا حسب وجهة نظرك، لكن من الملاحظ أن الجمال الأخر أي جمال الفكر والروح هو المحدود الصلاحية وليس الأول، لو تأملنا في واقع الحياة المعاصرة والتطور "التكنولوجي" وشيوع وسائل التواصل الإجتماعي بين أيدي العامة لوجدنا أن التفسخ الديني أحد أقوي الأسباب التي تغذي الجمال البلاستيكي وتمنحه الديمومة، فصار ت أنجازات وشهرة المرأة تقاس بمدى أنحطاط أخلاقها، حيث تُقيم على حسب أجزاء جسمها المكشوفة والعبارات الخليعة التي تنطقها، في المقابل نجد "الشبة ملتزمات" يختفين بعد مدة بسيطة.

"فنانات التحرر" كما يطلق عليهن البعض أصبحن مثلاً يقتدى به بين الفتيات التي تجاوزن سن البلوغ نظراً لعدم وجود الرقابة والنصح العائلي، أصبحت الأم هي من تشجع بناتها على التحرر من العادات الدينية والمجتمعية على حد سواء، فصرن جميلات خارجياً خاويات داخلياً، وهذا ما يسعى له الأعداء، فبضياع المرأة تضيع الأجيال التي ستتربى على يديها.

مع وجود الصحون اللاقطة وأنتشار المسلسلات التي تُمثل في بلدان التحرر لم يعد للرقابة الإعلامية الداخلية أي دور فبكبسة زر يستطيع أيً كان الوصل لمبتغاه من القنوات التلفزيونية، في حين تجد عزوف عند الغالبية عن متابعة المسلسلات المحلية بسبب ركاكة سناريوهاتها وتصنع ممثليها، وحتى الفنانات ذوات الجمال البلاستيكي لا يلقين الإهتمام من المتابعين نظراً لقلتهم.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس