يا نابذة سيجارة همي
ذاك رماد شوقي الذي يسأل
لما كنت لها وفيا
في الشهيق
وتركت دخانها
في الهواء يرحل؟
فقلت يا قلبي :
هي سيجارة .. هي أنثى
وذاك الحب ..
والحب عند الرجال يتبدل
شوق في اللقاء خانق..
حارق ..يشعلني..
حتى أركع جاثيا لها..
حتى أتذلل
فإن لقيتها
قتلت الشوق بيدي
ثأرا للذل..فأنا رجل ..
لا أتحمل
أنا أكون عبدا لشوقي ..
فأركع يا شوق لي..
أركع تحت نعلي
هذا رمادك ...
قد تحلل
|