الموضوع: أهزوجة الفرح،،
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-06-2015, 10:26 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي أهزوجة الفرح،،

ليلة هادئة،،
كذات مساء،،
خلد ذكراه بين حنايا روحي،،
وفي يدي،،
صور لذاك المساء،،
أقلبها،،
وأعيد إنبعاث نبضات،،
ينتشي قلبي فرحاً،،
بخفقانها فيه،،

كانت بداية الأهزوجة هنا،،
وبحضوركم تكتمل فرحتي

نغم سحري كان ينبعث داخلي هاتفاً بأعلى صوته،،

السعادة فاطمة،،

مرت الأيام،،
وسارعت الشهور لتعود اللحظة من جديدٍ،،

منادية من بعيد،،

إلى من لونت حياتي بلون الورد

الورد الذي ملأ حياتي،،
سعادة وسرورا،،
وفرحة وحبوراً،،

وها هي الليلة قد عادت من جديد،،
وها أنا أقف على عتبات تلك الساعة،،
التي احتضنت يدي يدها،،
وهتف قلبي أمام تلك الجموع،،

أحبك فاطمة،،

نعم أحبك،،
وأحب كل تفاصيل حياتي،،
بحلوها ومرها معك،،
وها أنا سأجدد الليلة العهد بيننا،،
وأعدك،،
بأن يبقى حبي لك،،
خافقا في صدري،،
حتى آخر لحظة في حياتي،،
وأن لا تكتحل عيني،،
في كل ليلة،،
إلا بثغرك الباسم،،
وخدك الزاهر،،
وأن لا تطرب مسامعي،،
إلا بأهزوجة الفرح،،
التي يتغنى بها قلبي،،
كلما ناداه الحنين هاتفاً،،
وما الحب إلا فاطمة،،

محبك/
رمزي البلوشي،،

__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا