شكرا أختي نبيلة على مداخلتك القيمة.
وفعلا المتسولون يعزفون على وتر العواطف وحب الأجر من الله سبحانه وتعالى، ولكن الأمر يحتاج إلى تخصيص أكثر وتشخيص أدق كيلا يقال إننا ضد من يعمل خيرا، يقول الله تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }الذاريات19، ولكن ليس بهذه الصورة التي تدعو إلى وجود شريحة وافدة في المجتمع العماني قائمة على التسول في الأماكن العامة، كما تؤدي هذه الظاهرة إلى وجود فئة من الأطفال في سن المدرسة بلا تعليم، لعدم ذهابهم للمدرسة، مما يعني وجود فئة غير متعلمة على المدى الطويل.
شكرا اختي وبارك الله فيك.
__________________
يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها
( أبو حسان)
|