عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 16-10-2009, 11:56 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (7)

(7)
قال صديقي : إن تأثير السِّن على الجسد غير خافٍ ، وكلُّ هذه الصِّفات الحسنة الرائعة تتغير مع العمر ، فتصبح الشابة التي كانت في أبهى صورة عجوزاً تلقب بألقاب أخرى تدل على الفناء بدلاً من تلك الألقاب الحسنة التي تدل على باكورة الحياة وإقبالها ،وهكذا تصبح الصغيرة شابةً ، وتصبح الشابة امرأةً ، وتصبح المرأة نَصَفَاً ، وتصبح النَّصَفُ عجوزاً ، ثم تنطفئ فيها شعلة الحياة فتموت لتلحق بمن سبقها وهكذا دواليك .
قلت : هذه سُنَّة الحياة . قال : هلاّ حدثتني عن ألقاب المرأة وصفاتها من قبل سنِّها .
قلت: لك ما طلبت إذا كانت صغيرة السِّن فهي ( الحُطَائِطَة ) و( الحَدَثَة ) و
( الشَّابَّة ) و ( العُرَّة ) و ( العَرْطَبِيس ) و ( العَلْطَمِيس ) فإذا كانت شابةً جميلةً غنيتْ بحسنها عن الحلي وعن طلب الزَّوج ؛ لأنها تُطْلَبُ ولا تَطْلِبُ فهي ( الغَانِيَة ) فإذا كانت حَدَثَةًصغيرة السِّن لا تدرك الأمور فهي ( الغريرة ) فإذا كانت صغيرةً لا تكاد تنبت ثدياً ولا تنمى فهي ( القِشَّة ) فإذا كانت صغيرةً لا تختمر فهي ( الرُّسُل ) فإذا ملأتها نُفْخَة الشَّباب فهي ( النُّفُخ ) فإذا كانت في عنفوان شبابها فهي ( الرَّوْدَكَة ) و ( المُرَوْدَكَة ) فإذا كانت صبيةً بالغةً فهي
( النَّاشِئَة ) و ( النَّاشِيء ) فإذا أدركت فهي ( الطَّرُوقَة ) فإذا بلغت عصرَ شبابِها وأدركت فهي ( المُعْصِر )
و ( المُعْصِرَة ) فإذا كانت في العشرين من عمرها فهي ( العُشَاريَّة ) فإذا انتهى شبابها باستكمالها ثلاثاً وثلاثين سنةً فهي ( الكَهْلَة ) فإذا بلغت خمساً وأربعين سنةً فهي ( النَّصَف ) و ( المُسْلِف ) و ( الشَّهْلَة ) وهي النَّصَفُ العاقلة ، ويقولون:هي شَهْلَةً كَهْلَةً ، فإذا كان عمرها بين الخمسين والثمانين فهي
( الشَّيْخَة ) فإذا تركها القوم لا يخطبونها من الكبر فهي ( النَّقْلَة ) و ( النَّقِيل )و ( النَّقيلَة ) فإذا أسنت وفيها قوةٌ وبقيةٌ فهي( الشَّهْبَرَة ) و ( الشَّهَنْبَرَة )و
( الشَّهْرَبَة ) و ( والشَّيْهَبُور ) و ( المُخَنَّشَة ) و( النَّهْشَلَة ) و ( الجَلْفَزِيز )
و ( الخّنْشَلِيل ) و ( المُصِنّ )و ( العَيْضَمُوز ) و ( الجَلْعَد ) و ( القُفَّة ) و (الخُرَاطِم ) و ( الأفْنُون ) و ( القَنْفَرِش ) و ( الكِلْدِح ) و ( اللِّطْلِط ) و ( الدَّرْدَبيس )و ( النَّهْضَلَة ) والهِرْدَشَة ) و ( الهِرْدَبَّة ) و ( الهَمَّرِش ) و ( الهِرْشَفَّة ) و (الهِرْشَف )و ( الهِدْلِم ) و ( القَطَاة ) و(الحَيْزَبُون ) و( الجَفُول ) و ( الكِحْكِح ) و ( الصِّلْقَم ) و ( العَضَمَّزَة ) و( التَّابَّة ) و ( الانْقَحْلَة ) و ( القَحْلَة ) و( الجِحْرِط ) و ( الحَزَنْبَل )
و ( المُتَهَدِّمَة ) فإذا كانت كبيرة جداً قد استرخى شدقاها من الكبر فهي لا تستطيع أن تمسك ريقها فتمجُّه فهي ( المَاجّة ) فإذا تقبَّض جلدها من الكبر واليبس فهي ( القِنْفِشَة ) و ( القَنْذَفِير ) و ( الهِرْهِر ) فإذا كانت ناحلةً متخبخبة الجلد فهي ( الدَّحْمَلَة ) فإذا كانت يابسةً من الكبر فهي( الهَرِمَة ) فإذا زاد يبسها إلى أقصى غايته فهي ( الهِمَّة ) ، فإذا كانت عجوزاً كثيرة اللحم مسترخيةً فهي
( الشَّمْشَلِيق ) و ( الشَّفْشَليق ) و ( الجَعْفَليق )و ( الجَفْلَق ) و ( الطَّرْطَبِيس ) فإذا كانت عجوزاً استرخى جفناها ولحم وجهها فهي ( الخِنْضِير ) فإذا أنكر عقلها هرماً فهي ( الجَعْمَاء ) فإذا خرفت فهي ( القَحْمَة ) فإذا خرفت ولا يزال فيها بقيةٌ من جَلَدٍ فهي ( القَحْرَة ) فإذا كانت عجوزاً صخَّابةً شديدةً فهي ( العِلْكَدّ ) و ( العِلْكِد ) فإذا كانت مسنةً وهي غليظةً شديدةً فهي ( الجَلَنْفَعَة ) فإذا كانت كبيرةً سَمِجَةً فهي ( الفِرْشَاح )و(الجَحْمَرِش ) فإذا كانت عجوزاً دميمةً قصيرةً فهي ( الجِلْبِح ) .
قال صديقي : لابد أن للمرأة صفاتٍ من جهة لباسها وزينتها فما قولك في ذلك . قلت هذا ما لا شك فيه ، فالزينة جزء ضروري من وجودها وجمالها وكمالها .
قال : اذكر لنا طرفاً من ذلك . قلت : حسناً ،إذا كان على المرأة حلي فهي
( الحَاليَة ) فإذا لم يكن لها في عنقها حلي فهي ( العَاطِل ) و ( العُطُلُ ) فإذا كان من عادتها ألا تلبس الحلي في عنقها خاصة فهي ( المِعْطَال ) فإذا كانت تكثر من الطِّيب والعطر فهي ( المِعْطَار ) و ( المِعْطِير ) و ( المُعَطَّرَة ) و ( العَطِرَة ) فإذا احمرَّت من كثرة ما تضع من الطِّيب فهي ( العَاتِكَة ) فإذا كانت منتنةَ الرِّيح ولا تتطيب فهي ( التَّفِلَة ) و( المِتْفَال ) و ( الدَّفْرَاء ) و ( الدَّفِرَة ) فإذا كانت ريحها كريهةً كالبيضةِ الفاسدة فهي ( المَذِرَة ) فإذا كانت لا تختضب بالحناء فهي
( السَّلتَاء ) فإذا كانت تظهر زينتَها ولا تسترها فهي ( المُتَبَرِّجَة ) أخذت من تباريج النَّبات ، وهو تهاويله وما ظهر من زينته ، فإن كانت كثيرة السِّواك فهي ( المَطِرَة ) فإذا كانت تتزيَّن فهي( المُقَـيِّنة ) و ( المُتَخشِّلَة ) فإذا كانت تتزيَّن وهي أَمَةٌ مغنِّية فهي ( القَيْنَة ) فإذا كانت يشاكلها كلُّ طيبِ ولباسِ فهي ( العَبِقَة اللَّبِقَة ) فإذا كانت لا تحسن أن تلبس اللِّبَاس فهي ( البَعِلَة ) فإذا خلعت ما عليها من لباس وبقيت في ثوبٍ واحدٍ تفضَّلتْ فيه فهي ( الهِلّ ) و ( الفُرُج ) و
( الفُضُل ) و ( المُتَفَضِّلَة ) ويطلق أيضا على المرأة التي لبست ثياب البيت لتمارس عملها ، وهي في لباسها ذاك تخالف بين طرفي الثَّوب على عاتقها تتوشح به ،فإذا كان ثوب المرأة طويلاً تجرُّه خلفها على الأرض تتبختر به وتميس فهي ( الرَّافِلَة ) و ( الرَّفِلَة ) و ( المِرْفَال ) و ( الرَّفْلاء ) فإذا حسرت المرأة نقابها وأزالته فهي (الحَاسِر ) و ( الجَالِع ) و ( المُجَالِع )و ( السَّافِر ) و ( الوَاضِع ) لأنَّها تضع خمارها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس