[سعيد الفطيسي]

في شهر مارس من كل عام تتزاحم المهراجانات المختلفة في أقطارنا العربية والإسلامية
إحتفالات وأعياد بعضها – وللأسف – تم تصديره الينا عبر وسائل إعلامية شتى – وللأسف – لا تنم
الى ديننا الإسلامي بصلة ،، وفي غزة مؤامرة صهيونية دنيئة لإبادة شعب مسلم باكمله ،، سياسة
التهويد تنفذ على قدمٍ وساق آخرها إضافة مواقع أثرية إسلامية الى قائمة التراث الصهيوني ،،
ناهيك عن المسجد الاقصى والحرم الإبراهيمي وما تنفذ فيه من مشاريع تكرس فيها سياسة الامر الواقع ،،
فأين نحن من كل ذلك ؟؟!! ا
للهم انصر اخواننا المستضعفين في فلسطين على عدوهم وعدو المسلمين يا رب العالمين ،، اللهم آمين

لحظة !!! فلسطــــين !!!

يا شهر مارس اذا غيري يقولوا عيد
يا شهر مارس أشوفك نكسةٍ كبرى
أدري البشر يا مارس يمشون عالتجديد
تجديد عهد الرضا والخير والبشرى
فلسطين واحنا نغض الطرف عن صفقة التهويد
وأقصى العرب يبكي ويهلها العبرا
يا أمة السلم - لحظة - ما هو على التهديد
وان جات عالتهديد عقب العسر يسرا
هذيك غزة من العام شفها ع حطة لإيد
ما زاد فيها الا عنا وجروح ما تبرأ
وهذاك حال العرب قوات من تنديد
واللي انهبوها في العسل ان كان ما تقرأ
حنا على الأطلال نبكي ونعيش عالتمجيد
تمجيد ماضي صلاح الدين والإسلام والمسرى
وان جيت واقع صعبْ على الإيد تصفق إيد
كلن في حالة سكونٍ والخطر يدرأ
ما حرّك الياش دمعة طفل او شعب بالتشريد ؟!
أو قتل نفسٍ بريئة تنذبح غدرا ؟!
من قال يا حق العرب بيردّك التأييد
تأييد صامت وأعداء العرب حشرا
مليار مسلم ولكن عن بعضنا بعيد
مليار يا دم العروبة تنذرف هدرا !
هذا وبعدك يا شهر مارس تقول العيد ؟!
خلني دخيلك ألم الجرح لا تطرأ

سعيد الفطيسي
مارس 2010م