عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-06-2013, 12:03 AM
الصورة الرمزية رفيف النور
رفيف النور رفيف النور غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: بَيْنَ أَهدابِ القَمَر
المشاركات: 322

اوسمتي

افتراضي دُونهَا .. تيَتمِي أَيَّتهَا الدُرَرْ !








تيَتمِي أَيَّتهَا الدُرَرْ ..
واثُكُلِي أيَّتُهَا المُقَل ..
فما بينها وبيني سراديب الغربة المدفونة في جثمان الضياع .. !
بُوحي قهراً وترنمي لوعة وحُزنا ..



//

\\


فيا أيها الموجوع الساكن بغبطة بين ثنايا الوحدة وسرابيل الزمن المشتت
ويا أيها الوجع العالق بين أرودة الخذلان ..
أما آن لي .. أن أستنشق شيئاً منها .. ؟
أما آن أن أقطف ابتسامة البياض والطُهر من قلب العفة ؟
أما آن .. أما آن .. أكتفي بها .. وبكل جرعة أمضغها بكبرياء صامت مؤجج بالنوآح !
فقط دَعني ..
فلستُ أرتجي سوى لمسة تشفى بها العليل الذي يرفرف قرب روحي
نَاجياً أوصالاً ضمتّها الأيامُ بينَ رَاحتيْها بِلاَ استِحيْاء ..
سَجَى الفرح ودروبه ناءت بين أضلعي ،
باتت تُناجي أورقة الدياجير الملهمة من كنف الليل ،
وتستدعي أساها كي تُبادلها رهفاً مقيتاً لا يبتغي غيرَ اليأس ..
وسجّى الفقدُ كُل الملامح حتى صارت كالسُدم المقهورة تزداد سدفة ،
يحتار بينها الضياء ..
وسدائل الصُبح تدعوني طفلة تائهة أمتعض كُل نسمةٍ تذكرني بها ..
أوآه إذا باتت ودمعتها الرقيقة تُداعب رموش عينيها الآسرتين لكل سر
أين أجد نفسي وهي تبكيني !
أين أقمع قهراً وألماً يلتهب بين حشاشتي وأنا أرى دمعتها تثكلني وما زلت حية ؟!
أينَ أُودعُ روحاً هاجرتْ من أحضانها جريحةً مكسورة ؟!
أينَ ... وأينْ ..



\\

//




برهة ..
مَا يراودُني هوَ احتضانكِ دُونَ الاسترسال في معالم هَائجةً بالبينِ المُحتم !
وبرهة أُخرى ..
دعينِ أقولْ :: امزُجيني بينَ دُرركِ أُماه .. لعلي أذوبُ وأختفي ؟ !
لَعلي اُغادرُ دُونَ التعمقِ في ملامِح اليَاسمينِ الذابلة ،
دُونَ تشتتِ الحسِ / المُرهق المُكبلِ بعقودِ الراجين /
بينَ لحظكِ وشغافِ قلبكِ الذي كادتْ نبضاتهُ أنْ تقفز لصدريْ وأن تسكُنَ بينِي .. وأكونُ أكثرَ ألماً !
لَيْتني .. أُفقِدُكِ ذاكرتكِ ولنْ يكونَ أمامكِ سوى طيفيْ ..
اعبثيْ بهِ كما تشائينْ !
كأنكِ في نُعماءهِ ترفلينْ .. وكأنكِ أَميرة الطُهِر يا كُلّ الطُهر
ينبُوعَ العفّةِ فيْ زمنِ الرذيلةِ والفِتَنْ .. اَنتّي .. يَا كُلّ روحيْ ..

فقطْ /.. ما أرتَجيهِ .. سَوىْ أن تُكَفْكفينَ لؤْلؤاتِ الخدّ التيِ تروي زهراته .،،
وأكونُ سعيدةً بابتسامِ ثغركِ يا كُلّ حكايات الصبر ،



\\

//



اُحبِكِ بُكلِ جَورِاحِي ، وبِكلِ َخليةٍ تنَطُق الحَيَاةَ فِي جسَدِي

أُحِبُك ساْمِيَة فِي رُوحِي

أُحِبكِ مَآمَآ
أُحبكِ بجنونْ ........... ،