عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 10-07-2014, 03:44 AM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


أخي العزيز القريب من الوجدان أ. عامر الناعبي...


استميحك عذرا على اتياني متأخراً لهذا الموضوع الذي اراه هام ان يُدلي الاعضاء بأفكارهم حياله لجلب نقاط تتخذ كخطاب رسمي اتجاه الجهة المعنية اخي الراقي ..

فمن وجهة نظري تتجسد في إطارين..


أولا: قبل تشييد السد اخطأ صناع القرار بعدم التوجه لأعيان البلاد المطلة على منافذ الأودية لمعرفة ما يخفى عليهم جيولوجيا لمدى تأثير الأودية على مسارها الذي يحمل ما يعبر عليه مباشرة من انسان او حيوان او اشجار او احجار وغيرها من الاشياء الصناعية التي ستؤثر لاحقاً على السد وتؤثر على الانسان باستخداماته الحياتيه..


الجهات المعنية لم تقدر دور المواطن في التعاون من اجل سد جميع الثغرات المؤدية إلى انكشاف عيوب تحتاج إلى معاينتها قبل وضع المشروع ولا يخفى عليك لابد من وضع اي مشروع ما وضع مخطط شامل

يستوعب جميع النواحي المترتبة لنجاحه بحيث يغلق جميع مظاهر النقد عليه هذا التصور اخي تصور عالمي يعي اتخاذ السبل السديدة من اجل خدمة الانسان قبل اعتباره مناطا للإستيطان...

لذلك اجد الاخفاق الكبير من قبل الجهة المعنية...


ثانيا :

الحل ..

للجهة المعنية ، فالواضح ان لا ينفع بعد إراقة اللبن المسكوب تجميعه لابد من الاهتمام بطريقة الحد من هذه التجمعات ..

اولاً : متابعة مسار الاودية جغرافيا وما يدور حواليها من موجودات حية او غير حية حتى يمكن تتبع المجرى ومعرفة تكرار الانجرافات من اين مصدرها حتى تقتتص المعضلة من اصلها..

ثانيا:عمل بشكل دوري من قبل الجهة المعنية جولة تفقدية في السد بحيث تتم إزالة التجمعات المذكورة اعلاه من قبل غواصين مختصين أو أداة صناعية قادرة على تنظيف ذلك..

مع فلترة المياة القابلة للاستخدام الآدمي احترازاً من التلوث الكامن في تلك المياه المتضررة..

هذه تصوراتي المتواضعة اخي الكريم ، يمكن للمواطنين المتضررين رفع شكواهم هذه للجهة المعنية بحيث يضعون الحلول الأنسب أو يستشيرون المواطنون في ذلك وهذه النقطه المفقودة للأسف..




بارك الله فيك اخي الناعبي بورك فكرا انت حامله...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه