[أم مروان]

لحظات انتظار مؤلمة سأعيشها من أجلك
تركت قلبي في فراش الانتظار
عمر توارى عانقته دموعنا
عبرت عليه مواكب الأحزان
صرت أشعر بالضياع
أحس أني قد أتيت الى الحياة
لأذوق مرارة الحب من غير داع
مدري هجرتك ولا أنا شوقي وصل حدة
بعض الغلا ما يحتمل ننشد عن الاسباب
ما زلت أشعر في غيابك أن الحنين إليك طاغ
أسفي عليك فالهوى يعذبني لكن يغدو الرجوع إليك شيئا مستحيلا
ترسو بعيني دائما سفن الوداع
طوق النجاة بنا يحترق
وصعب تلوح شمس الأفق
كنت بعيني حلمآ جميلا
فأيقنت أن الحلم مهما جل قد يطفأ
فالحلم سافر من سنين وشواطئنا قد سئمت كهوف الانتظار
لا تسألني كيف ضاع الحب منا في الطريق ؟!
وكيف يغدو الحب دربا واحدا فيه الذهاب بلا رجوع ؟
لو أننا لم نلتق ما كنت أنت ولا انا سأكون