اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل
أشكر الله أن جعلني هنا في مقدمة الحضور لهذه القصيدة التي أراها جميلة لأبعد مدى نظراً للأسلوب الجميل في الطرح الذي يصل للقارئ بسرعة ويسر ونظراً للصور التي تدور أحداثها في النص وللفكرة ، كما أن لمسحة الحزن على النص مذاق جميل أضفى الروعة .
شخصياً لا أكترث للوزن أو القافية بقدر ما يروق لي السرد والمعنى وهنا تزاحمت الصور وكثر الأنين حتى أصبح الشوق هاجساً جميلاً يدور رغم الألم في القلوب ورغم الذكريات المريرة لكنه تجسد في هيأة عذبة .
أخي / إبراهيم ......
ما أكثرها من ذكريات فكل بقعة تعيدنا إلى الأمس وكل صورة تعيدنا إلى الماضي وكل تنهيدة فيها ألف أمنية وألف جرح .
لقد داست عربات الزمن على حقول الياسمين فينا وما عاد لصوتنا صوت ولا لنداءنا من يسمعه فقد باعادت المسافات بيننا وأصبحت الرؤية ضبابية وفصلت الجبال والوديان والبحار بيننا والزمان ........ آآآآه ما أقسى الزمان .
إسمح لي أن أكون هنا ولأنني هنا أستحضر من قصيدتك ذكرى قصيدة لشاعر مصري / علي محمود الذي توفي عام 1949م وهو يقول :
( طال انتظارك في الظلام ولم تزل
عيناي ترقب كل طيفٍ عابرِ
وترف روحي فوق أنفاس الهوى
فلعلها نفس الحبيبِ الزائرِ
ويخفق قلبي إثر كل شعاعة
في الليل تومض عن شهاب غائرِ
ليل من الأوهام طال سهاده
بين الجوى المضني وهجس الخاطرِ ) .
لك كل التحية .
|
سيدي النائح بأعذوبة... صدقت.. "ما أقسى الزمان علينا"
ولكن ... فلترجع للواقع الذي يقول " ما أقسانا على الزمان!!"
أستاذي.. تشرفت بمرورك وعبقك الجميل هنا.. و زادني شرفا أن النص رطب شفاه ذائقتك الشعرية ولو بقطرة من الشعر...
أسعد الرحمن أيامك