عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-08-2012, 09:13 PM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي ربـــــــــــــــــــــــــــــاب و نشيد الفجـــــــــــــــــــــــر

الإهداء...
إليها..........بسحر نداها المعرّش في الاماسي...
أرايت إذ تسيّجك ممالك الصفاء..تملاين فجرك بسحر الدعاء...
وتضيئين العالم بفرح اللّغة..كي اخرج إليك من ظلمتي ..مزدانا باشواقي..


قالت رباب وقد علا في الفجر نشيدها..
أما حذرّتك من مغبة الغيّاب..
من وجع الحنين الغارق في غيّم..
المدائن وهمس التراب...
قالت : واجهشت بالفرّاغ المرّ...
ترسم شكل لهفة..
لها إسم.......وعليها تاج....وظلّ..وقبرّة تغني..
تكتب بالدمع...ما إنسّل من وجع الزمان...
وفي المدى العاطر..
تتلو آي السنابل..
وكنّا عائدين من نبض الكلمات..
نلتمس بداية لحلم......صار أوسع من حرارة صيف..
نهدهده..نغطيّه بلهفة الامل...
ونزرع في ثناياه عذوبة الهمس...
أرايت...؟؟
قلت : ماذا ؟
كيف لملمتنا الفضاءات ..فصرنا ظلاّ..لغربة أرواحنا..
نتقاذف مفردات الشوق...
كسلعة غالية لا تباع ولا تشترى..
نحدد ثمنا للتودد...والتنّهد...وحريق الوجع المتمدّد في المدى..
أما قلت لك..
لماذا جئتني وسط كل هذا الضيّاع..؟؟
وسط هذا الرماد ؟؟
بخسارة غير مؤكده..
مقيّدة في كتاب الصحو...
أما رجوتك ان تنشري عطرك..في مسامّاتي..
علني اتطهر من قهر العنّاد..
فأريح واستريح..من طلقة الآهات..
وأسترّد على دقات دمعك....بسمتي في الشفاه..
أما اخبرتك...أنا المتمرّد ..المتعدد..المتشددّ ..المتآكل في الفصول..
ماذا تفعل بي طيور براءتك...؟؟
إلى اي مدى حالم....تبعثرني عاصفة كلماتك..؟؟
قالت رباب : وبين يديها بعض العصير الشهيّ..
كانت تعدّه وليمة لطيور الفجر..
تسحر الكون ببسمتها..
وتشرب عني كأسها الرابع..
"هنيئا لي بشرابك"
أضحك ممتنّا للنوارس..
وأشعر بعذوبة العصير..ينساب رقراقا في مدامعي..
تشرب عني..
وآكل عنها..
ثم نتبادل الادوار..
كي تصير المعادلة واضحه..
وفي ظلمة الليل إذ تلفّنا خفافيش الظلام.
نلجا بلهفة الخطو...والرعشة.
نشعل قناديل الحنين..
نسبّح في بحر الكلمات الراعشه..
ونرمي بكل هواجسنا..
تطلعاتنا...وحرقة احلامنا..
علّها في مدانا..........تزّهر ..حقولا من اللهاث...
والاحلام المؤجله..
إلى ما بعد الممات..
قالت رباب...وبين يديها..
صحن صغير من الحلوى..
لن تراني..
لكن ..إذهب لتنام....
فقد آتيك في الأحلام...كما تشتهي براعة اللّغة..
قالت وسكتت عن الكلام..
فيما الفجر يسجل بسحرّه...في كتاب الشوق..
عودة الروح إلى الأنغام القديمه..
كي تبدا من جديد رحلة الاحلام...
قالت وقد اثقل الحزن اجفانها..
أتراني على حق..؟؟
إذ احرمه الرؤيا...
وامتثل لوعد السنين..
أنا الذي اسبح في حنيني...
بين طيات المعاني..
وإلتهابات الاماني...
أعدلا كان....أن اطلقت ..سرّ الوعد الدفين..
كي يأتي إلي بكل خطوته..........ضامنا درب الالم..
ضائعا في الانين..
قال ..وهو يحث بدمائه قبّرة الحلم كي تغني..
لا عليك سيدتي..
حافظي على وعدك...
وأغرزي مساميرك في دمائي..
كي اضمن الموت بهدوء الاتقياء..
قلت ما قلت..وألتحمت بانيني...
نذرت وعدك الدفين...
وتعلّقت بعشب الضفاف..
أبحث فيك عن زمني...
آتيك بالفرح الجريئ...
كي نرتاح من وجع السنين..
فقط..
كــــــــــــــــــــــــــــوني..طــــــــــــــــافحة..دومـــــــــــــــا..
كشمعــــــــــــــــــــــــــــة مضـــــــــــــــــــــــــــــــاءة...
في ممــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالك الحنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين..
15..08...2012
__________________
رد مع اقتباس