الموضوع: تساؤلات!!!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 17-06-2010, 04:04 AM
ولد بن كعب ولد بن كعب غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 84

اوسمتي

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



السياسه الإيرانيه هي سياسه توسعيه إستعماريه بحته لا ترحم أحدآ لا من قريب ولا من بعيد .. فالقريب العراق لم يسلم من الأحقاد الإيرانيه الهادفه لزعزعة أمنه وطرد عوامل الإستقرار منه , والبعيد اليمن لم تخطئه السهام الإيرانيه في تخريب مايمكن تخريبه لتصل الرساله للجمع الغفير من أهل الخليج وحماته أن إيران هي أشبه بالأخطبوط الذي لايمكن حذفه من القائمه الأمنيه لأي بلد خليجي ..


السياسه الداخليه : هي سياسه قمعيه تعسفيه تقوم على مبدأ إظهار القوه لتثبيط الهمم المناوئه لها وخصوصآ في الإقليم الأحوازي العربي المحتل وبلوشستان وغيرها من القوميات التي تم احتلالها غدرآ أو قهرآ , ثم أن السياسه الداخليه لو كانت فعلآ وديه ومرنه تجاه القوميات الأخرى وخصوصآ العربيه لكنا لمسنا واقعآ حيآ يعكس هذه الدبلوماسيه الإيرانيه تجاه اخواننا العرب القامعون تحت شرار الإستبداد الإيراني ولكن هيهات فإتجاهات إيران تهدف لتأمين ما هو أكثر من ذلك وما إحتلال الأحواز والجزر الإماراتيه والعمانيه إلا مؤشر يعكس سياسة ما يسمى بإيران ..


السياسه الخارجيه : هي أشبه بمراوغة الثعلب واللعب على أكثر من حبل , وما أن تعلن إيران عن إمكانية غلق المسروب الحيوي والتعرض للسفن الأمريكيه في مضيق هرمز حتى تغمز أمريكا بقضية الجزر وإدراجها في مجلس الأمن لتتراجع إيران قليلآ عن مواقفها لتلوح بإمكانية ضرب الخليج وهدمه في غضون ثوانٍ مغلفة بالمصالح الأمريكيه في الخليج في حالة شن هجوم محتمل على إيران حتى تتكيء أمريكا على الجانب العراقي لقطع الخدمات المجانيه التي تم توفيرها لإيران مقابل المساعدات التي حصلت عليها أمريكا لإحتلال العراق وتستمر اللعبه لترسو - في توقعاتي - على إتفاق أخير لتبادل خيرات الخليج مناصفةً بين إيران وأمريكا وإسرائيل فالكل له نفس الأهداف ونفس الخطط والمطامع , وهذه الفتره هي فترة إثبات الذات وإستعراض العضلات بين القوى الثلاث وإلا فإن بوادر الإتفاق الثلاثي ستكون أقرب من حبل الوريد ..

إذآ إيران ليست لها نوايا سلميه كما يعتقد البعض وخير دليل هو مطالبة إيران بالبحرين كاحد المحافظات الإيرانيه التي لايمكن فصلها عن الوطن الأم إيران , وليكن معلومآ للجميع فإن ماتدعيه إيران من تحرير فلسطين والمطالبه بها وقدسيتها لا يمكن الوصول له إلا عن طريق شاق وطويل يتضمن عمان وصنعاء والرياض وغيرها وهو كنايه عن ضم كل ما يعترض طريقها للوصول أخيرآ لتحرير فلسطين وهذا التعبير يعكس الوجه الحقيقي للنوايا الإيرانيه تجاه الخليج ..

أين الروابط الإسلاميه إذآ !! قد نتذوق حلاوة الردود الإيرانيه تجاه الأمريكان ولكن لن نقتنع بالحقيقه إلا بعد أن نذوق الهوان الذي يذوقه العرب الرازحون تحت قيود الذل الإيراني وحينها سنعلم يقينآ أن الخطر الإسرائيلي أرحم على العرب من الخطر الإيراني ..
رد مع اقتباس