عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-01-2015, 08:20 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


السلام عليكم أخي الرائع / زياد الحمداني
أقف وقوفا مطولا تحيّة إجلال لك على جرأتك
في تناول موضوع تُدفن بسببه كثيرا من الرؤوس في التراب
ولا يدرج للنقاش إلا من زاوية الحرام فقط
ولكنّك ما شاء الله عرضت المعطيات بشكل واضح
وذكرت أمثلة حيّة واقعية تشهد بصدق تحليلك وواقعية طرحك
ولست أخالفك الرأي في كل ما ذهبت إليه
وأضيف: إن الزج بالأجيال الصاعدة في أتون التقاليد
المخالفة للشرع يعدّ جريمة في حقّهم
أقول ذلك بسبب إندفاع الكثير من الناس إلى التأسي بأقوام
باعوا الدين بالدّنيا, وغدت همومهم متعلِّقة بالمظاهر الزائفة
فيضطرّون إلى دخول أبواب الحرام بدافع الخشية من العيب

المتمُثل في إنتقادات المجتمع ولغط المغتابين وترويج المتهافتين
على حطام الدنيا الفاني , فيُشجّع احدهم أو بالآحرى يدفع ابناءه
إلى الإستدانة والإقتراض لشراء الكماليات أولحقيق بعض
مظاهر البذخ, وذلك يثبت للآخرين أنّه مقتدر ماليا وهو معدم
والأغبى من هذا ذلك الذي يبالغ في مهر ابنته مدّعيا أنها
ليست أقلّ قيمة من فلانة الفلانيّة, وكأن المهر هو قيمة الفتاة
وثمنها كسلعة تباع وتشترى, وهُناك من يُحبر ابنائه على دراسة
تخصص لا يرغبون به, وذلك لكي يحقق لوالده سمعة وشهرة
فيقال: والد المحامي أو المهندس اوالطبيب, بينما يدفع الابن ثمن
ذلك التباهي تعاسة وشقى ونحسا في حياته
شكرا لك أخي زياد
وتقبّل تحياتي




أخي العزيز القريب إلى الوجدان أ. ناجي جوهر..

إستقطبت جميع أركان الموضوع ليعلن الخضوع لقيمةِ فكرِك السمح الواضح الذي يسترسل الكلمة بكل أبعادها..

معادلة الحرام والعيب يتفقا في نتيجة واحدة هي الخوف ..


فالأول في واقعنا المعاصر يخاف من تطبيقه لفزعِ كبت الحريات وحقوق الإنسان فالأثر الناتج يحتمل عقوبة.. فالجزاء من جنس العمل ..

والثاني يخاف مغبةِ الناس من عذاب رب الناس..


أخذتهُ العزة بالإثم حتى لا يؤثمهُ مجتمعه مهابةَ الفتنة ..


بارك الله فيك أخي الرائع فكرك كوكب من الإبداع ومدرسة يسعدنا التبوءُ منها ..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه