[حمد السيابي]

يا غربة
ما زالت سحب ذاكرتك ممتلئة ..
تتساقط مطرا بصوت الشوق
وآآهات البوح ..
تساقطي يا غربة عناقيدا بطعم الكلمات
وتناثري وردا برائحة الياسمين ..
آه منك يا غربة
أشعلت داخلي ما أطفأته رياح الأيام
رقصت بدهشة وأنا ألملم كلماتك بين شفتي ..
أي بوح هذا الذي يبعثر الأشياء ..؟
يعيدها إلى دفتر الهذيان ..
ما أروعك يا غربة
دائما تعزفين على وتر الجرح
يعجبني غرورك
تدهشني صلابتك
يتملكني عنفوانك
كلماتك بوح حقيقي في زمن الصمت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تقبلي مروري فوق حدائق أزهارك
لم أقطف شيئا
لكني شممت عطر وردك ..