معلقة أنا على خيط رفيع وكلما هبت نسائم الربيع أكاد أسقط على رأسي .. أحاول أن أتلمس شيئاً يسندني كي يفك رباطي لكنك أنت تحكم القبضة علي وتعيد من جديد تأسرني بحبالك التي لا أدري هل هي واهية أم ماذا ؟ .
كل السنوات التي مرت كانت عجاف سوى من أمل يحتضر يكاد يموت ولا يموت .. أمل عودتك التي طال انتظاري لها لكنك في كل مرة تشعرني بقدومك ولا تأتي .. ترى هل أنستك الغربة أناي ... هل باعدت الخطوة دربك عن دربي ، أم الزمان قال كلمته فينا كي نفترق ؟ .
أسئلة بحجم مرارة الانتظار تقف على شفتاي حائرة ودموع منذ رحيلك تسكب مدرارا ليس حباً أو شوقاً وإنما حرقة على انتظار أمل لا بشائر لقدومه ولا أمل .
ذكرى إنسان ....
نص جميل يحمل معني حزينة لكنها سامية .