.../...
...تلكَ هي نواميسُ الحياة-أخي الحبيب البديع الجميل جمعه-ما تلبَثُ تجمعُ شتيتـَنا في مُقامٍ حَميمِيٍّ مَّا حتى يُؤذَنَ فيها داعي الرحيل والذهاب والسفر والاغتراب،وما ذاكَ إلا لأن ظروفنا والتزاماتنا الحياتية القاهرة تـُقيِّدُ حَرَاكَنا فما نستطيعُ من سلطانِها فِكاكاً ولا نستطيعُ من عَشمِهَا نوَالاً...
تغيبُ-أخي الحبيب-بشخصِكَ عنا..فاذهبْ حيثُ أنتَ مصحوباً برعاية الله وحفظه ومشفوعاً بدعواتنا أن تكلأكَ عيْنُه التي لا تنامُ ويَحفظَكَ ركنـُه الذي لا يُضامُ وأن يُحققَ في رحلتِكَ الغاية والمَرَام وأن تعودَ-والعوْدُ أحمدُ إن شاءَ اللهُ-في مَركَبٍ من توْفيقٍ ومَغنمٍ من إيابٍ...
وإلى وقتذاك-أخي الحبيب-أنتَ في القلبِ حَبَّتـُه...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|