[سالم الريسي]

التسامح....

سمة من سمات الصالحين، الطيبين، أحباب الله ،والتسامح ف اللغة هو تطهير النفس قبل

أي شي ومبدأ التسامح،أتي من الإعجاز ألقراني متبوع بصفات الرسول الكريم، حبيب الله

،كما أن التسامح هو صفاء النفس والروح وهو فعل وليس قول فالمرء عندما يخطي أحد

ما في حقه يجب عليه التمهل وعدم الاستعجال بردة الفعل ونحن مقصرون في هذا الجانب

ونتمنى العفو من المولى عز وجل ..والتسامح من العطف والرفق والرحمة فيجب على

المؤمن الإقتداء بأفضل الخلق وسيدنا النبي الأمين ،والإنسان لا يعلم متى أو في أي وقت

يموت،والنفس تشتهي وتريد لكن علينا ضبطها وهذه دعوه عامه لتسامح

خصوصا بين الأفراد مروراً بمجتمعاتنا العربية، وقيادتها التي تسير كل منها بجهة، تدور

حول أفكار أكل الزمان عليها وشرب ، بدون النظر إلي المصلحة القومية العربية، التي باتت

تتردد على الشفاه،ف الشارع العربي كما هو واضح أمامنا من غزو منظم الغرض منه

تفكك الترابط الديني، من خلال إثارة العقائد والنعرأت الطائفية، حتى تعمل هذه الدول وتتلهي

بمشاكلها الداخلية ونتأخر اقتصاديا ، وفكريا ، لا نهم يريدون دول العالم الثالث، (محلك

سر)،ويتأسفون على إننا ركبنا السيارات والطائرات ويتمنوا أن نعودة لعصر الجمل والحمار

حتى لا يشغلوا أفكارهم بنا ولكم أن تكملوا الحديث...

لكن

مصالحهم بالمنطقه