[محمد سالم الشعيلي]

بالامس وبينما انا ذاهب الى سوق مطرح للتسوق فقد صادفت ازدحاما على المواقف شديد. ورايت شرطي المرور بدراجته البيضاء الانيقة يتنقل من موقع لآخر موزعا اوراق المخالفات لمن ركن سيارته على جانب الشارع لقضاء مشوار تسوقي وقد ترك رقم هاتفه على الزجاج الامامي للمركبة .
وبعد دوران بالسيارة دام قرابة 40 دقيقة محاولا اقتناص موقف، فقد حالفني الحظ بأن اقف مقابل جامع الرسول الأعظم من ناحية الشاطئ.
غادرت المركبة، وفي الممر صادفت موظف البلدية يدور بجهازه موزعا قصاصات المخالفات على السيارات أيضاً.
واعجباه ......... كلهم على هذا السائق الذي يواجه صعوبة شديدة وقاسية في الحصول على مكان يركن سيارته فيه .
الم يفكر القائمين على البلدية والشرطة في خطط ابداعية تساعدنا على ايجاد مواقف مناسبة وكافية بدل ايجاد طرق سهلة في توزيع المخالفات؟
لماذا لا يتم مخالفة البلدية على نقص المواقف؟
القاعدة .. وفروا ؛ نظموا؛ تابعوا ثم خالفوا في الاخير.

وهنا نرى الكثير من المشاريع والبنايات الجديدة التي تعمر في مسقط وباقي المدن الأخرى ولم يعمل لها خطة لتوفير مواقف سيارات تحت البنايات أو الطوابق الأولى مثلما هو مفعّل في بعض الدول العربية والأوروبية.

هذا لا يحتاج إلى إكتشاف ودراسة وعلماء، إنه موجود والنماذج متوفرة وهي فقط عملية تبني الفكرة وتطويرها لمصلحة الجميع.

لكم الرأي في هذا وهل من خطط إبداعية أخرى؟

دمتم بود