الموضوع: ربما..هو الحنين
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2016, 11:12 AM
صدى النسيان*وهج صدى النسيان*وهج غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: في بلاد الجمال والإبداع
المشاركات: 425

اوسمتي

افتراضي ربما..هو الحنين

نرحل ..لنعود..نكره البوح..نهاجر بعيدا عن مراسينا..لنعود نجتذب أقلامنا..لنكتب من جديد...ربما هو عشقي للحروف..أو أنها..كما يقال..لا أدري ماذا يقال.

هل أرتوي بالحرف أم أنه النزف الطويل...هل تزيدني الكتابة إنسانية ..أم أهرب للكتابة بحثا عن إنسانيتي..

هل فعلا..نحن.. كما نحن..أم أننا أحلاما غير..ما يرى..
فلربما ولربما..عدنا..لانه المرسى العزيز..لأنه موطن الحروف التي تعيش بداخلي..




نحيا لنحيا..أم ان الحياة..محال..




نحيا لنحكي قصة الساهر في ليل إنكسار..

نسهر..كسالى..أم نصحو..بسكرة عاشق.. لا ليل ليل ولا حتى صبح نهار..

أوهكذا..نحيا..سراب..حالك..في نشوة الحمقى الثكالى..الحالمين..

أوهكذا صرنا عذابا ..في غيااهب سكة لا يعتريها السالكين..

أوهكذا ...صار الامل..ألما مريرا..حسبه يروي العطاشى الهائمين..


هل هذه الثكلى تأن أنين مرح أم تراه الحزن يرتدي ثوباا جديدا..يتخايل في زهو..زائف..كبقايا الياسمين..

هل أنتحب..أم أرتجي سيمفونية العهد القديم ..تهز أوتار الحنين..تردي الرضيع بحور..ظلم..أمواجها..متناحراات..

هل أرتقي..بسمو نفس..غاب عنها طهرها..لتعيش في غوغاء..شامخة على تلك الجماجم والشتات..

هل أضحك..وفي بقايا الأرض..أفئدة تكبلها قيود عبودية عوجاء في زمن تكالبت نعجاتها مستذئبات..


هيا..أرحلوا نحو الفضاء..فوحده هذا الفضاء..لم يشهد الجوع المقيت..لم يشهد موت الحياة..
__________________
رد مع اقتباس