عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-05-2012, 04:06 AM
سعاد زايدي سعاد زايدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 685

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري مشاهدة المشاركة
مدخل.. اليأس طريق الفشل.. ومن يحز في داخله شيئ..
سيظل مكبوت العطاء..
سأكتب اليوم هـــهنا...
ولعل ما سأكتبه سيكون عنواني الأخير..

........................

سقط مني القلم.. يجثو على.. تلك الصفحات.. حاولت منعه.. أنــّبته.. لم يجبني..
أبى الا ان يحتضن الأسطر التي تهرب منه الى طريق اللاعودة..
كنتُ في غفوة في راحة الألم.. وها هو يصحو من جديد....يرتعش من ظلم الأيدي..
ومرارة التوجع.. وقفت على الزمان.. شامخا.. انظر الى نفسي.. فسقطت مني دمعة..
هل هذا أنا؟؟!!... لم أعد أتذكر أحلامي.... كان لي هناك صديقا أعرفه....
تشاطرنا الفرح ذات نهار.. وأسبغنا الليل أمنيات....وكان هذا القلم في أوج..
سعادته... ولكن..؟ تتعثر المراحل... ويبوء الحظ بالفشل.. فلم تسعفني عبراتي.. حين..
اتــكأتُ على جذع المحبة المتعتق..انظر لمن هم حولي.. فلا أجد من يراني بقربه..
حزين أنتً أيها القلم..واشرأبّت المآسي في داخلك.... هل تراكً يا قلمي الآن
سعيدُ؟؟!!!.....شمسٌ تشرق وتغيب... ويأتي نهار غيره...ويبقى الليل وحيدا دون..
ان يتحصّل على كلمة شكر واحدة....فشكرا ياليل..شكرا على العطاء الذي يمنحنا السكون...
شكرا على النجمات التي تسافر في سمائك القرمزية....شكرا على أصواتٍ تترّدد عند الفجر..
وقبل بزوغ الشمس...
هل تعلم ياقلمي؟؟..... ماهي نقطة ضعفي..؟..
انت نقطة ضعفي يا قلمي.... تجرني معك الى متاهات الغربة...أبحث عن نور يوصلني..
الى وطنٍ يحتضن جنوني.... سأعمد في جرّ الأحرف منك... سأقاوم طيش الانسياق
خلف امنياتك... لا وطن... لا سحر... ينبض في فمك أيها القلم... تعال معي... يكفيني...
انك معي...
18/5/2012
يا مخمري يا اخي..............،
هل في مدخلك تمهيدا للسفر؟
هل في رؤياك ذُُكر يندثر؟
هل في قلمك سحر يأخر؟
أم في بوحك الجنون يحدثك عن وطن..............عن قلم.............عن سفر...........عن السجن والقهر
فتقول: وأنا....................يا أنا...............ما أنا....................
إلا خرافة للوحة في لون واحد تختصر.

شكرا على آهاتك وآهات القلم
ذكرتني بالبعض من قصيدة أحمد مطر يقول فيها:
"قلمي وسط دواة الحبر غاص............ثم غاص..............ثم غاص
قلمي في لجة الحبر إختنق
وطفت جثته هامدة على الورق....................."