سأندفعُ بكل أوهامي الى موجها.. (علها تـُغرقني)..
تقدمتُ..
فتقدمتْ..
بفخر سلطان لم يتذمر الشعب منه بعد
تتلوى كرقصة دخان بعد قـُبلتهِ الأولى لإحتراق النيران..
إرتمتْ من عينها نظرة مأهولة بالأشياء
سقطتْ عليَّ كوساده..
أغمضتُ عيني حينها لأنام..
فأفقتُ لأجد نفسي ممدداً على أريكة حـُلمٍ لا أعرف له نهايه..
الله الله الله ..
ماذا بعد هذا الجمال؟
إلا أن يستفيض الجمال من محلهِ ..
ويرنو وترنو بهِ العناوين..
لتصف هذا الإبداع كمنسوجةٍ..
خطها قلمك..
وعزفٍ قوي يرتوي منه العابر عذباً زُلالاً سائغٌ شرابه..
بارك الله فيك أخي الكاتب الأنيق أ. محمد العربي.
.