اختي الرائعة ريم الحربي.
هنا القضية لها ابعاد مترامية لا يعيها إلا القليل..
فنجد التفائل غير موجود لأسباب عدة منها ما يتعلق بالطابع الأسري ومدى ترسيخ الوالدين في إيجاد العقلية التي تتكون منهم إلى النشئ , فعند ترسيخ ذلك باتت العملية سهلة لإنشاء جيلا متفائل قادر على تحمل المسؤولية , وبعد ذلك يتم تفعيل هذا المبدأ تعليميا ويتحمل اعباء النقل الفكري للشاب اوالفتاة عن طريق المنهج العلمي السلس الواقعي الذي يجعل هذا النشئ تسلسلا في مراحل تعليمه يعي قيمة المستقبل المنوط بكونه بالغ الأهمية , لابد من جعلهم منذ الصغر بالغي الأهمية لا تحتكر هواياتهم او مقاصدهم , فالنجعلهم مبدعين في ميولهم لكي تكون عقليتهم مفعمة بالتفآؤول ..
لذلك القضية مهمة فجميع تلك الطاقات المتفائلة سوف يكون تأثيرها واضحا في مدى اعتماد اي نظامٍ كان عليهم.
جميلٌ ما طرحته وبلورته في إنآء الرأي والرأي الآخر...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|