عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 21-06-2010, 01:30 PM
الصورة الرمزية حمود المهزاع النعيمي
حمود المهزاع النعيمي حمود المهزاع النعيمي غير متواجد حالياً
اداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 880
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود المهزاع النعيمي مشاهدة المشاركة
اتصالات عدة وصلتني من كثير من المتابعين لإنقطاع عمودي (( المرقاب )) واكثرهم تساؤلا الشاعر العزيز المميز ياسر المشيفري وقد وعدته ووعدت الآخرين بأن يقرأو السبب قريبا في منتديات السلطنة والقصة كالآتي

نعم غياب عمود المرقاب الشهر الماضي بسبب عدم إرسالي المقال لإنشغالي ولكن غياب المرقاب هذا الشهر لأنهم الظاهر لم يوافقوا على المقال الذي كان عنوانه (( لا للوصاية مسعود )) ولا يضير المهزاع انسحابه من هيئة كتاب مجلة المجلس ولا ينقص من المجلة عدم تواجد المهزاع فهي ولدت كبيرة لتبقى كبيرة ولن نربطها بأي إسم مهما كان تأثيره ويكفيني شرف تصدر مقالي السابق (( الساحة والمرحلة الثالثة )) أفضل عشر مقالات في موقع مجلس الشعر الشعبي وهذا دليل على حب الناس للمهزاع والحمدلله والمصداقية التي يرجونها مني طوال الخط كما عودتهم وإن كان الموقع يرى ضرورة حذف مقالي (( الساحة والمرحلة الثالثة )) من الصدارة فسيكون جميل ودين على عاتقي ومعروف حتى لا يكون للمهزاع تواجد بالمجلة كليا ... ولم أخطر بأي شي حتى هذه الساعة فقط وصلني مسج من مسعود الحمداني بعد إرسالي مسج له ليلة الجمعة أفيدة بعنوان المقال وبأني أرسلته على إيميله ويقول مسعود في المسج (( ربي لا أرى شيئا من الدنيا يدوم ولا أرى فيها حالا يستقيم فاجعلني يا إلهي أنطق فيها بعلم وأصمت فيها بحلم اللهم احفظنا من شتات الأمر ومس الضر وضيق الصدر وعذاب القبر وحلول الفقر وتقلب الدهر والعسر بعد اليسر جمعة طيبة )) فعلمت أنه قد يكون تضايق من المقال ولم أتواصل معه بعدها ولقد راهنتني ( ...... ) أن المقال لن ينشر لأن مسعود لن يوافق على ما فيه وللأسف كسبت الرهان وأنا مديون لها بإعتذار ولنتابع المقال : واعطونا رأيكم بكل صدق ومحبة





لا ... لوصاية مسعود


أولا :

في كل الحوارات التي أجريت مع مسعود الحمداني تجد جانبين متلازمين متناصفين أحدهما يثني على مسعود الحمداني طوال الخط والآخر يكيل الإتهامات له طوال الخط ... وعند مراجعتي لبعض من تلك المواقف والحوارات وجدتني مقتنعا ببعض تلك الثناءات التي أجدها في محلها وببعض تلك الإتهامات التي أجدها أيضا في محلها ( وجهة نظر شخصية ) وما بينهما غير مقتنع به شخصيا لأنه خارج نطاق الحوار الهادف أو النقاش المنطقي وبالتأكيد الشجرة المثمرة ترمى وبو فراس وافر الظلال مورق مثمر لا شك في ذلك

ولا شك أن مسعود الحمداني إعلامي كبير وأنه من رموز الساحة الشعرية النبطية هذا أمر لا خلاف عليه... وعمدت طوال مسيرتي الشعرية الإشادة به ( وهو في غنى عن إشادتي ) ولكني كنت أتعمد الإشادة به في الوقت الذي تشير إليه أصابع الإتهام في الأمور الخلافية في الساحة وليس ذلك لقناعتي بأن رأيهم فيه خاطئ فأنا بالتأكيد أحترم وجهات نظرهم وكنت أرى أن الإختلاف حالة وظاهرة صحية لا سيما في الأدب بشكل عام لأن النظريات النسبية ستظل تحكم إمبراطورية الأدب إلى ما لا نهاية .. ولكن تدخلي متى ما أتيحت لي الفرصة وكلما خرج المنتقدون عن النص وعن ثقافة الحوار البناء .. ولأخلق جسر تواصل وبرج موازنة مستندا لمحبة الجمهور الشعري الذي ما أردت له أن يميل لإحدى الكفتين وأن يواصل هذا الجمهور الرائع الذي أثبت أنه لا يمكن تغييبه أو تضليله دعمه للشعر فقط أيا كان قائله دون الالتفات إلى الخلاف الدائر بين الشعراء أنفسهم في معظم الفترات.


ثانيا :

كبر الأبناء والإختلافات الصحية مع مسعود يجب أن تدار من على الطاولة وليس من تحتها ... فمن لديه رأي في تطوير برامج مجلس الشعر الشعبي أو النهوض بالساحة الشعرية بشكل عام فليعلنه أو فمن الأفضل أن لا يهمس به للجدران الأربعة ومن يرى أنه كفؤ ليكون ضمن مجلس إدارة مجلس الشعر الشعبي فليتقدم .. لم لا قد يكون بالفعل أفضل من أعضاء الإدارة الحالية .. وسنقف بجانبه .. شخصيا أرى أن الساحة مليئة بأصحاب الرؤى الخلاّقة والفكر البناء

وما أقصده أن بعض قناعات مسعود ليست بالضرورة دعمها من قبل الآخرين من منظور الخجل أو رد الجميل أو الميانة أو الصداقة وخاصة تلك التي تخص الشعراء الآخرين أو الجهات الشعرية وإن كانت مقنعة ( وشخصيا أؤكد أن مسعود يحترم جدا هذا الحوار مني مهما كانت معطياته هكذا تعودت معه خلال العشرين سنة الماضيه .. فهو وإن صادر كلمة لا يصادر الفكر أبدا ) ( كما فعل في أحد الأعداد السابقة عندما قام بحذف كلمة المبدع عن أحد الشعراء وكنت وصفته بالشاعر المبدع وعند نزول العمود تفاجأت بحذف كلمة المبدع وليس لها سوى أمرين إما أن مسعود لا يرى في هذا الشاعر أنه مبدع أو لأمر في نفس يعقوب وفي الحالتين صادر قناعتي ووجهة نظري ) .. إذا فالحياد هنا أفضل ورد جميل مسعود من قبل من يرون أن له أيد ٍ بيضاء عليهم تكمن في ذكره بالخير لا في مجاملته على حساب الساحة بمعنى وهو مثال بسيط من باب الذكر لا للحصر عندما يتخاصم مسعود مع شاعر أو يقاطع جهة شعرية فليس مجبر أحد على غلق الباب في وجه ذاك الشاعر أو تلك الجهة وبالتأكيد مسعود لا يدعوا لذلك فما يحدث بينهما لا يعني الساحة في شي فمن هو ضدك ليس بالضرورة ضدي وما تعتبره جريمة في حقك قد يكون رد اعتبار من وجهة نظري وهكذا تسير ويجب أن تسيّر الأمور كما أن غلق الأبواب يقطع حبل التواصل ويلغي ثقافة الحوار فمن كان عنده مشكلة مع أحد فلا يمكن حلها إلاّ بالحوار هكذا هو المنطق وخلاف ذلك أهواء ومصالح ...

اجتهادات مسعود تدخل في منظومة إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر وعلينا عدم الإنجراف كليا لمعتقدات أي كان دون تمحيصها



مسعود بين الإنسان والإعلامي

( 1 ) كإنسان بالتأكيد لمسعود سلبيات كما للمهزاع سلبيات قد تكون أكثر وأكبر وانا اعترف بأن سلبياتي لا تضاهيها سلبيات الشعراء كلهم مجتمعين... إذا مسعود معرض للوقوع في مصيدة الضعف الإنساني مثل المجاملات ورد الجميل والتغاضي بالمبادلة والميانة والغضب وحتى رد الدين( الثأر ) ومن هنا قد تصدر منه أراء خاصة تحتمل الصواب أو الخطأ وعلينا أن نقر بذلك ونقر بأننا كحال مسعود معرضين لتلك النوازع ومن هنا فالجلوس تحت مظلة مسعود في كل الأحوال أمر أراه من وجهة نظري لا يخدم المرحلة القادمة من عمر الساحة وعلينا مراجعة حواراتنا القديمة والجديدة مع هذا الإعلامي الكبير بالمختصر أعني لا للتسيير ونعم للتخيير ولا أعني بأن مسعود يقصد تسيير البعض أبدا وما أعنيه تسيير البعض أنفسهم بأنفسهم وفقا لتوجهاته ... سمّوها مجاملة من البعض واقتناع من البعض ما يهمنا البعض الأول المجاملون ( عليكم التحليق بحرية ) التميز بالإنفراد بوجهات النظر دون التخوف من فقدان الصداقات أو ضياع الفرص وهذا هو الإعجاز في الإنجاز.

( 2 ) كإعلامي هو قمّة عمانية فارع الطول خبير ببواطن الأمور و خوافيها لا يكاد يختلف عليه اثنان في أنه ملهم ولا نشكك في سياساته من أجل النهوض بالشعر .... والسؤال لو وجد كإعلامي من هو أفضل من مسعود الحمداني وجرى تصويت بين مسعود وهذا الجديد فإلى أين سيذهب صوتك للمجاملة أم للمفاضلة؟!!!





همسة في أذن الحكمة

بالتأكيد ليس المقصود من هذا المقال أبو فراس فلو جمعت أجمل وأفضل وأغلى كلمات الثناء لأعبر بها عن شكري لمسعود الحمداني على هالات الضوء الكبيرة التي كان يحيطني بها ما وفيته حقه وإنما هي حريّة الرأي تحت مظلة المجلس وتشجيعا للأصوات الهامسة لتتكلم بصوت مسموع على طاولة مصلحة الساحة الشعرية باحترام وتقدير ونقد بناء و والله ما وجدت أخطر على ساحتنا من المجاملات وأراها من وجهة نظري أم المصائب وأكبر قضايانا



تحرر الساحة

لكي ينطلق قطار الساحة الأدبية في بلادنا عليها أن تتحرر من الوصاية عليها ... آن الأوان أن تتبنى الساحة وجهات الجميع من نتفق معه ومن يخالفنا ليس هناك من له الحق في أن ينصّب نفسه قاضي وما وجدت قاضي أفضل من الناس فهم ( شهداء الله على الأرض ) ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (( لا تجتمع أمتي على ضلالة )) فلنترك الزمن يغربل الصالح والطالح ولندع الجمهور يحدد معالم الخارطة ويضع عليها الأسماء والأماكن ... ولنعطي لمجلس إدارة مجلس الشعر الشعبي فرصة العمل وما المانع من إمداده بالأفكار ؟ أو ما المانع من المطالبة بتغييره إن وجدنا فعليا عدم قدرته على الرقي بالساحة وتحقيق طموحاتها هي الحرية



لا تقل ( كل الشعراء )

في حوار ممتع وجميل جمعني بالشعراء المميزين راشد بن خميس العيسائي و عقيل اللواتيا وسيف بن حميد الكعبي في صحار كانت الأفكار رائعة والتعبير حر .... خرجت منه بأشياء كثيرة مهمة أهمها من وجهة نظري اتفاقنا على ( الداء الجديد ) في كثير من الحوارات الأدبية في الساحة ألا وهو أن كثير من الشعراء تتواجد في لهجاتهم الحِوارية كلمات مثل ( كلنا نرى ... ) ( الجميع يؤكد......) ( باتفاق الكل ) و من هم لا أحد يعرف ولا الإجابة حددت ... صيغة الجمع مشكلة حقيقية في الساحة والمطلب التحرر من هذه الصيغة من أنا ومن أنت لنتكلم عنهم ...... تكلم عن الساحة وقل ما شئت ولكن قل ( من وجهة نظري )



راشد بن سعيد المحترم

كلما أتيحت الفرصة وجلست مع الأخ الشاعر المميز راشد بن سعيد الشامسي وأسمعني إحدى قصائده قبل أن يلقيها دائما أقول له من قبيل المداعبة ( اصبر أولاً خل الكائنات الفضائية تنزل ) ونضحك

القضية ليست هنا القضية في شخصية راشد المحترم جدا في حواره وتقبله للرأي الآخر كنّا زملاء عمل ولم نتخاصم في الشعر يوما رغم اختلافنا في الأسلوب الشعري والاحترام متبادل عن قناعة ... اليوم التقي بنماذج شعرية شبابية أو أقرأ حوارا لها وهي مازالت في خطواتها الأولى في الساحة يهاجمون الكبير قبل الصغير ... ما عليك سوى أن تقول لأحدهم اسلوبك لا يعجبني وستكون بعدها عدوه اللدود فهو يرى نفسه أعظم شاعر أنجبته الدنيا تهكم وتبجح وغرور والعياذ بالله وكأنه خُـلِـق ليعلّم الناس الشعر .. هي ظاهرة وليست حالة ..

شكرا من أعماق قلبي

لكل من مر هنا

سواء بصم

أو قرأ

بالتأكيد ما جرى هنا كان للصالح العام

والجميع بدون استثناء أكن لهم الحب والتقدير والإحترام
رد مع اقتباس