[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

نبيله مهدي

ماذا يشكل لك منتدى السلطنة الأدبية وأين أنتي من إبداعاته خاصة وأنك لك مشاركات عديدة في منتديات خليجية سابقة فأين تضعين السلطنة الأدبية من تلك المنتديات دون ذكر اسمها ؟ .

ما هو الحزن وماذا يتشكل لك الليل وهل يقلقك الليل أم يهدهد أوجاعك ؟ .

الكتابة ألم وأمل أيهما يسير باتجاه نبيله وأيهما تمسك عليه ؟

هل كتبت نبيلة ما تطمح إليه وراضية عنه أم أن ثمة ما تبحث عنه من طموح للكتابة ؟

ترى هل يوجد سقف معين ومحدودية للإبداع لدى نبيلة ؟

الماضي ذكريات دفينة ولقد كتبته وتناولته نبيله في كذا نص ترى هل يعتبر الماضي جسر ممتد لقلم نبيلة ؟

متى نفقد لحظات الكتابة والشعور بأنها هجرتنا ومتى نمسك عليها وما شعورك حينما تضعين آخر نقطة من السطر الأخير من نص طويل ؟ .

ماذا تعني لك جمهورية مصر وساعاتها الطوال في ليال الشتاء الباردة فكما علمت أنك تحبينها كثيرا ؟ .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا أستاذي العزيز
محمد الطويل..
شكرا لك و لهذا الحضور الجميل..
يسعدني كثيرا أن أرد على الأسئلة التي طرحتها هنا...و أتمنى أن أكون عند حسن الظن..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا يشكل لك منتدى السلطنة الأدبية وأين أنتي من إبداعاته خاصة وأنك لك مشاركات عديدة في منتديات خليجية سابقة فأين تضعين السلطنة الأدبية من تلك المنتديات دون ذكر اسمها ؟ .

منتدى السلطنة الأدبية أعتبره محطة جعلتني أرتقي مع أنه ليس أول منتدى أكتب فيه لكنه في المرتبة الأولى على تلك القائمة.. أما عن أين أنا من إبداعاته لازلت في خطواتي الأولى بين ذلك الكم الرائع من المبدعين و الكتاب و الشعراء...


ما هو الحزن وماذا يتشكل لك الليل وهل يقلقك الليل أم يهدهد أوجاعك ؟ .

الحزن الجهة الأخرلعملة الحياة...
الليل مزيج من كل شيء صاخب بكل شيء ولكنه رغم كل هذا يضج بالهدوء...


الكتابة ألم وأمل أيهما يسير باتجاه نبيله وأيهما تمسك عليه ؟

لا أنكر بأن الأمل يسير باتجاه نبيلة ولكنها تمسك بالألم لأنه هو الآخر مصدر من الأمل لكنه مختلف...فلا يوجد أمل بلا ألم و العكس أيضا صحيح... فمن الألم يولد الأمل...

هل كتبت نبيلة ما تطمح إليه وراضية عنه أم أن ثمة ما تبحث عنه من طموح للكتابة ؟

لا أنكر بأني راضية بعض الشيء .. لكني لازلت أبحث و اطمح للمزيد فلازال هناك الكثير...فالطموح لا يتوقف و الرقي أيضا لا يقف بل هو متحرك..

ترى هل يوجد سقف معين ومحدودية للإبداع لدى نبيلة ؟

الكتابة لا تتوقف عند حد معين.. فالكتابة دائما في تجدد فلا سقف يوقفها و لا حدود تقيدها و تمنعها..


الماضي ذكريات دفينة ولقد كتبته وتناولته نبيله في كذا نص ترى هل يعتبر الماضي جسر ممتد لقلم نبيلة ؟

للماضي دور فبدون ماضي لن يكون هناك مستقبل..
نعم الماضي جسر ممتد لقلمي ...

متى نفقد لحظات الكتابة والشعور بأنها هجرتنا ومتى نمسك عليها وما شعورك حينما تضعين آخر نقطة من السطر الأخير من نص طويل ؟ .

عندما نشعر بأن الكتابة هجرتنا نصاب بنوع الإحباط.. نفقد لحظات الكتابة عندما لا نجد ما يحرك الحس الكتابي داخلنا.. و نمسك بها عندما ينبثق الأللهام فينا..
أما عندما أضع آخر نقطة فأنا لا أشعر بالراحة بل الخوف فهل استطعت فعلا ترجمت ما أريد وهل ستصل للمتلقي أم أنها ستكون باهته...

ماذا تعني لك جمهورية مصر وساعاتها الطوال في ليال الشتاء الباردة فكما علمت أنك تحبينها كثيرا ؟

تعني لي الكثير فهي جزء من ملامح تسكنني...
فلازال صوت المطر و جنونه على نافذتي يصهل كلما أقترب الفجر في ليالي الشتاء...
و أن سمحت لي الفرصة سأكتب بعض السطور ببوح بتلك الملامح التي لن تهجرني...


شكرا أستاذي لهذا الألق الذي أتحفتني به..

كل الاحترام و التقدير