[محارة فكر]

بتاريخ
م24/1/2017
توفي الكاتب والأديب والإستاذ العماني
ناجي الجوهر المسقط الرأس بسلطنة عمان /مربط/
كان إستاذ في الحياة كريم في حروفه الإبجدية ..ديوان من الكلمات تخرج في قصصة ومقالاته الأدبية كان معلم للغة الاسلامية ..وعندما كبر به العمر تقاعد وكرس كل جهودة في إصلاح الحرف الإبجدي العربي لدى فتيات وفتيان الإمة العربية...
كان آيات الله والاحاديث النبوي مصدر فكر لكل ما ينطقه..كان مدقق لغويا لما نطرح من كتابات كان لا يتقاضا عنا إجراً سواء هدفه أن يرقى بالحرف العربي الإبجدي ...
لديه الكثير من النشاطات الادبية والعلمية كان محرك الفكر والاصلاح لدى إبناء إمته ومن يقرب من حوله
سواء ببرامج التواصل الاجتماعية او ميدانيا ..
لقد كان متعدد الرفقه من جميع الدول الخليجية ولديه مسؤوليات إتجاه الحملات القرائية والمنتديات التي تتحدث عن القراءة كان لمعات الأعين تملئ بالدمع حول تدبره بكلمات الله في كتابه .. كان أب حنون وأستاذ صبور ..ومربيا معمور ونقي السريرة ومتواضع العلم وذا إبتسامة في حديثة مع طلبته
وينشغل بحزن غيره فهو لا يحب أن يرى إي من طلبته محزون كان يعلمنا أن لا نكتب الا وندخل آيات الله من القرآن وبعض الاقتباسات من الاحاديث في كل ما نكتب يقول عندما تكتبون دعوا البراهين الكونية تتحدث في خط كتابتكم دعوا حروف كتاب الله تشهد بلغتكم... دعوا الذكر يتصاحب مقالاتكم مثلا في تعجب لحدث في كتابتك لرواية ضع كلمة سبحان الله بدل من ..///يا للعجب ..كان يدخل عبارات الفرح وآيات الاطمأنان لقلوبنا...قبل حروفنا كان يطمح أن ينجز كتابه الذي يتحدث عن العادات المكتسبة في مربط
بأسلوب علميا بحت ...لكن المشيئه جاءت مسرعه... أخبرتني أبنته بوفاته متأخراً
كانت تعلم بأنه طلبته سيصعقون بخبر وفاته .. وأنا واحدة منهم من طلبته عن طريق برامج التواصل الاجتماعية قال لي في أول لقائي معه..إنتي إبنتي الخااامسة
كان يعاملني كأحد بناته التي تشرفت
بتعرف عليهن صاحبات همه واخلاق رفيعه
يتمثلن في تربية إباهن الذي
أحسن تربيتهن ...

وما اقول الا كما قال الحبيب
صلوات ربي عليه.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ي أستاذي لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون
ربي أرزق إبناءه الصبر
أنا لله وأنا له راجعون
رحمك الله ياملهم الامة...
دعواتكم الصادقه له..