بين زخات المطر ووقع الماء...ذاب جليد احزان روحي وهدأت شحنات غضبي فإنتشت أنفاسي فرحا وحبورا..
سيدتي الفاضلة...
شدني المقطع الأول كثيرا.. وقفت للتأمل فيه تكرارا ومرارا...
هل لي بأن أطرح عليك السؤال الذي ارتسم في مخيلتي..
هو ان الكاتب حين يكتب .. يتمركز وسط حديثه مع الذات أشياء قد خُزّنت في العقل مسبقا..
هل أنتي تلاحظيت ذلك معي؟
حينما قلتي ( وهدأت شحنات غضبي)
هل كان ذلك نابع عن معلومة كانت راسخة في الذهن!! ام انها صدف تتكرر مع الجميع
سبحان الخلّاق العظيم...
حينما يتساقط المطر ... تتكون شحنات من الأيونات بكميات هائلة... في الفضاء الرحب... يمتصها جسم الانسان بصورة منتضمة.. لذلك نلاحظ الجميع اثناء تساقط الامطار وبعده... يبدون ارتياحا ومزاجا أفضل قبل هطول المطر بدقائق...
اذا ان هذه الشحنات تتداخل مع بعضها البعض وتكون عادة في الهواء الطلق... لذلك ينصح العلماء
بمزاولة النشاط الفكري اثناء تلك الفترة .. لان العقل حينها قد تشبع بتلك الايونات... وتزيد من نسبة عطاءه.. كان ذلك محض وقفتي على السطر الرائع الذي لمحته بين خاطرتك الجميلة...
لهذا ما زلنا نكتب.. وسنظل نكتب بكل حرائق اللغة التي كانت ولا زالت... المتنفس الوحيد أمامنا في عالم قد امتلأ بالبهرجة...
شكرا لك يا سيدتي...