[سعاد زايدي]

أخي كمال..............،

نزيف الحرف يلح بالعودة لما قد سيكون موعود بالمغادرة

ونزيف الكلام يلح بالرجوع لما قد كان موعود بالمجيء

لم يكن إسمها رباب

لكن نشيدها مع الفجر يرتل داخلك صلاة الحنين

لم يكن اسمها رباب

لكن أنينها في الفجر يبعث داخلك دعاء اللقاء

أريجها المفعم بالجنون وحلمها لا يعرف الذبول

إن قالت فلكلامها لغة الوعود المكتوبة على الجريد القديم

وإن قلت أنت تسمرت في دماؤك ألوان القزح لغيمة فجر الآتية مع النغم القديم

الحلم على مجازفه يولد على راحة جفونك الشوق الجديد المختلط بنسمات الفجر

تبقى أنت في إنتظارها وتبقى هي دوما تستأذن ملك الأحلام كي تجيء.


قد ورطتني يا كمال
المتلصصة إسمها الحقيقي "رباب" منذ أسبوع وهي تفتخر ....ترقص فرحا..........تغني......... تجاكرني تستعرض أخوتها لك بكل تمني تقول: "وأخيرا كتب لي نص وإن لم يكن لي المهم يحمل اسمي وهذا ما أردت"، فهي تشكرك كثيرا....كثيرا....كثيرا.

كمال دوما لنصوصك نكهة الفواكهة النادرة

أعتذر عن التأخر في الرد

لا أخفي عليك الليلة فقط قرأت النص بشكل جدي

دمت بخير