18-08-2012, 12:59 AM
|
|
رئيسة القسم العام
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,011
|
|
حذرتك يا كمال لأنها تحاف عليك لا عليها أصبحت أغلى لديها حتى من نفسها
تحتمل ألمها يا كمال لكن ليس لها طاقة على احتمال ألمك لقد أرادت أن تكون نافذة فرح لا باب أخر
لدمع لكن ربما قدر لها أن تظل نجمة معلقه في الفضاء لكن رغم كل هذا وجدت على صدرك وطنها
كيف لملمتنا الفضاءات ..فصرنا ظلاّ..لغربة أرواحنا..
نتقاذف مفردات الشوق...
كسلعة غالية لا تباع ولا تشترى..
لأن ما بينكما أثمن من أي شيء في هذا الكون
تسحر الكون ببسمتها..
وتشرب عني كأسها الرابع..
"هنيئا لي بشرابك"
أضحك ممتنّا للنوارس..
وأشعر بعذوبة العصير..ينساب رقراقا في مدامعي..
تشرب عني..
أرايت كيف صرت لها الروح التي بين جنبيها ياكمال
هي وعدت يا كمال ربما الوعد قاسي وغير عادل لكنه يظل وعد وهي لم تعتد أن تخل بوعودها
لا تظن أن الوعد يؤذيك وحدك لا هو يقتلها الف مرة ربما هو القدر الذي ارهقها بوعود فوق طاقت
ربما تمنت أنها ليست من الذين يوفون بوعودهم لكنها ليست كذلك تعرف أنها لا تستطيع أن تكون كذلك لأنها لا تستطيع أن تكون غير ما هي عليه
وهي تعرف أنك معها لا عليها لأنكما لا تستطيعان أن تكونا إلا أنتما
لكن ثق مهما قست ظروفها مهما عاندتها رياح العمر ستظل أنت ترنيمتها الأبدية وتعويذتهاالسحرية ضد كل أحزان العمر وأنك هناك ساكن في أعماقها باق للأبد
كمال كلماتك لك سحرها الأخاذ الذي يخطف الأنفاس ذلك السحر الذي يحمل بصمة كمال المميزة
لا أجاملك عندما أقو ل لك أنني أعشق أحرفك
اعذرني لتأخري في الرد يا صديقي والذي كان سببه إنقطاعات النت التي أتمنى أن تنهي
دمت بخير وعيد سعيد
|