هذا ليس نداء الغربة يا محمد.........
ليس نداء الشعور بالوحدة والضجر..
إنه بكل القدرة على التحليق .........نداء السكينة الذي يتماوج مع ذرات انفاسك........كلما طاف بك الحنين إليها........
لذلك تستعين بها على غربة جسدية..........لسبب ما ضارب في آفاق الحكاية ابعدك عن شذاها وسحر رؤاها.......
هكذا أنت أخي محمد........عندما تخطك احاسيسك هنا..........دون قيد اللغة الجامدة........
تكتب العمق.............وترفل بحرير احاسيسك التي ما ضيعتك..........
بل ارسلتك في مدّها إلى لحظة هنية هي كل ما تبقى من حكايات الشوق ....
بكل حروف النداء..................اشكرك على هكذا نبض يستقيم وفق عذوبة الحياة ومغزاها.........
ودي وإحترامي سيدي
__________________
|