أعرج على ما ذكره أخي / سالم الريسي ... إن هذه الفئة من الشباب ينقصها الوعي الحقيقي والتثقيف فكل الأسف أنها بعضهم لا يدرك ما يفعله .
البيجاما أصبحت ظاهرة في كل مكان وهي تنقسم إلى نوعين .. الأولى صحية إن استخدمت في البيت أو " الحلة " في أوقات تسمح بذلك ، والأخرى غير صحية وأقصد بالاستخدام في الأماكن العامة والحكومية أثناء المراجعات أو المستشفيات أو دور العبادة كالمساجد وغيرها أو المناسبات كالعزاء أو حضور جنازة .
إن هذا التفشي الغريب لم يقتصر على مكان يلبسه الشخص بل تعدى أننا نرى أخوة عمانيين في دول مجاورة معهم أولادهم أحياناً وأحياناً على هيأة شباب يرتادون الأماكن يلبسون البيجاما والعمامة أو الكمة العمانية وهذا أمر ( مرفوض .. مرفوض ) ونبذه كعمانيين لأننا معرفون بهويتنا وانتماءنا فكيف نعكس للدول الأخرى في بلدانهم عن هوية لا تمت لنا بصلة وليست منا .
أقترح أن تشكل دوائر وعي من قبل الجهات المعنية .
كذلك في سياق ضياع الهوية في اللبس طرأت على الدشداشة العمانية ما لا يمت لها بصلة وهذا محور آخر يحتاج إلى نقاش جاد ومستفيض .
أما فئة الشابات والتجرد من العبايا أو اللبس الغير محتشم فنسأل الله لهم ولنا الستر . ولكن يجب إعادة النظر في العباءة التي تلبسها بعض النسوة والتي هي تشد النظر إليها أكثر من أن تستر أو تحجب النظر .
لكم كل الود على هذا النقاش الجاد .