عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-08-2015, 05:07 PM
آلاء آلاء غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 505

اوسمتي

افتراضي كومة من "بَين بَين"



والآن بتُّ شَظَايا ، كُلّ شظية تلوكُ أخْراهَا، متى ينتهِي كُل شيء؟ وألِجُ إلى مصيرٍ آخر، هذه التساؤلات التي تطرق رأسي على مدى الثمانية أيام الفائتة تثير الريبةَ في نفسي، أثمّة خلاصٍ
من الإثم النقيّ الذي اقترفته طيلة السبعِ سنين؟
أتراني بعد كُل هذه الخسارات الفادحة المتتالية
لا أغنمُ إلا بالكتابة؟ وبسطةً في الدّمعِ ؟

قال لي أحدهم يومًا:" آلاء تُعرفُ بحزنها، وكأنه
لا يوجد فرحٌ في هذا العالم"

الحقيقة أنه لا يرى منّي إلا جزئي الحزين، أما
أنا فحياتِي بَين بَين، وقلبِي بَين بَين، وحزني بَين
بَين، كل شيء ملطخٌ بي يقف في المُنتصف ،لا
امتداد يأويه، ولا سبيل لعودة، الخطوة إلى الأمام
تكلّف عمرًا ، والعمرُ واحدٌ -بلا أدنى شك- فكيف
لي ألا أعصرُ نفسي حزنًا وأفكّر؟ أو فلنقل كيف لي ألا أكتبَ وجعي والكتابة سلوايَ الوحيدة!، إنك ياصديقي من أولئك الذين ابتلاهم الله بلقائي في
العالم الإفتراضي ، لذَا لم تَرَ -ولَن تفعل- مِن آلائي شيئًا ، أما أولئك الأصدقاء الذين التقيتهم في الحياة فإنهم يُدركونَ تمامًا أني بارّةٌ بهذه
الروح التي نفخها الله فيّ من روحه..آمنتُ به و
استقرت نفسي وهدأ قلبي بين يديه.

أسرّ أحد الرهبانِ في نفسِه أمنية لطالمَا أبكتني
"ليتني متّ في طفولتي من دون آثام" .. يالله
ليتني متّ أنا الأخرى قبل أن أكبر لهذه الدرجة
التي تجعلني أستظلّ الهم، وأضلّ الطريق ،

لكن ..

ربما ..

حينَ "أضلُّ الطريق ، أصلُ إليه" ..


هُنا بداية النهاية

نقطة




__________________
’,

’,

قلوبنا المتساقطة أرقاً .. هل من ترياق يشفي أوجاعها..؟!
ويذهب بها إلى جنة اللقاء بعد إذ كانت في جحيم الشوق والفراق..!!

"الروح المنهكة مسبقاً "
رد مع اقتباس