القصيدة (16)
لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ
كيفَ تدري طعْمَ ما لم تَذُقِ
لم تدعْ منِّيَ إلا رمَقًا
وفداءٌ لك حتى رمَقي
أنا ما عشتُ على دينِ الهوى
فهواكمْ بيعةٌ في عُنُقي !
: : :
القصيدة (17)
أهديتَ لي ذِكْرَ عصرٍ قد حييتُ بهِ
من علَّمَ الريحَ أن الذِّكْرَ يُحييني ؟!
لا تحسبوا أن بعدَ الدارِ يُذْهِلُني
عنكم ولا قِصَرُ الأيامِ تُنسيني !