ها أنا ذا أجدُ الشوقَ يعشش في مدينة أضلعي البائسة..والحنين جالسٌ
كما رجلٍ حزين فُطر قلبه بامرأة كاذبة , ها أنا ذا أتبعثر و أتبعثر مرارا
وتكرارا .. بردُ الغياب قارسٌ جدا وأنا حافية المشاعر رثّة الروح بلا
مبالاة أتبّع طيفكَ حيث يكون..
ألم تدرك بعد .. أنني طيلة غيابك كنت أختبئ خلف منارات العاشقين
لعلّ ضوءا ما يدلني إليك..أو لعلّ سفينة اللهفة تحملكَ إلي .. كنت ألوّح
إلى البعيد..حتى أن ذراعي الممتدة ارتخت من الانهاك..!
أثرت شجن الحرف وجنونه يا " كمــال" .. هُنا لقد رأيت الجمال ينضح..هُنا كانت
الأناقة حاضرة بقوة..هُنا كانت عاصفة من الشاعر..وبُركان من الدمع .. هنا كان
الحنين ينزف ألماً .. هنا كان "كمال" متألقا مثلما هو دائما..!
لكَ باقة ود و ورد..~
__________________
’,
’,
قلوبنا المتساقطة أرقاً .. هل من ترياق يشفي أوجاعها..؟!
ويذهب بها إلى جنة اللقاء بعد إذ كانت في جحيم الشوق والفراق..!!
"الروح المنهكة مسبقاً "