الموضوع: هدهد النَّاس ..
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22-03-2012, 05:16 PM
الصورة الرمزية يوسف الكمالي
يوسف الكمالي يوسف الكمالي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: مسندم
المشاركات: 680

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف الكمالي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكمزاري مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

عزِّني قَبْلَ أنْ تُعزِّي ذَوِيَّا
عَزِّنِي قَبْلَ أنْ تُعزَّى عَليَّا ..

عزِّني قبْلَ أن يُريبَكَ وجْهي
بعدَ موتي يقولُ: قد كنتُ حيَّا !

قُلتهُا مِن قبل و أقولها الآن :

حُروفُك تَهمسُ في القلبِ حتى تُحطمه > بكلِّ بساطة ،
> و هذا ما يُثير العَجب !

أنَا مَاضٍ.. رغْمَ انْطفَاءِ شُعُوري
أنَا والجِسْرُ والرِّياحُ سَويَّا

ورواياتُ هدهدِ النَّاسِ عنِّي
عنْ جُنُونٍ يشيبُ فِيَّ فَتِيَّا

أبيات جُنونية الروعة > خطير يا يوسف

أنا أدْري بِجَهْلِهِ ما لديْهِ
أفَأَخْشَاهُ عالمًا مَا لَدَيَّا ؟!


جميييل

أسْهَلُ العَيْشِ أنْ تَكُونَ جَميلاً
معَ كلِّ التَّنَاقُضاتِ وَفِّيَّا !


عذب ^ ^


وترُ اللَّيْلِ، آيةُ الصُّبْحِ، قلبانِ
لكلٍّ شّخْصِيَّةٌ ومُحَيَّا !


إن كنت تعني في البيتِ نفس المعنى الذي يدور في بالي
> فقد تصافح الـ (د.إبراهيم الفقي) و (المتنبي) في هذا البيت ، ،

هَنيئًا لك

آهْ.. مِنْ لَعْنَةِ المَظَاهِرِ، لَوْلا
أنهَا حُسْنَ ظَنِّنا تَتَفَيَّا ..

لاسْتَعَدْنَا مِنَ الغُبَارِ ثَرانَا
وَمِنَ البِرْكَةِ اسْتَعَدْنَا الثُّرَيَّا !


الله عليك من فيلسوف !

مُذْ تَحرَّرْتُ مِنْ بَرَاءَةِ صَمْتِي
وَأنَا -بَعدُ- مَا وَصَلْتُ إليَّا !


رووووعة > بكل تفاصيل الحروف

يوسف
فلسفة و شاعرية فذة قَلما تجتمعان في شاعرٍ واحد ^ ^

لَن أثقل عليك ؛ فأنا أدري بأنك لا تُحبُّ الـ . . .
و أنت - أصلًا - في غِنى عَنه !


تحياتي الصامتة لقلبكَ الصاخِب =)
يتجلى لمن يقرأ ردًّا كهذا أنك صاحب صنعة وحرفة أدبية وذوقية ليست بالسطحية كالتي عند البقية !

ونحن لسنا في دورة شكرٍ، تثني على أبياتي فأثني على تعقيبك فتثني على ثنائي .....
ولكنا بالأحرى في مجلس أدبي فكري يثري بعضنا البعض .

ولأنك لا تحب النقد، سأحاول أن أكرهكَ عليه !

سؤالي/ ما السبب في عدم اقتباسك الأبيات التي لم تعلق عليها؟
ما الذي نقصها أن تكون كغيرها (في رأيك وذوقك) ؟
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :