عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-06-2015, 12:02 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




أشكرك أستاذة ريم الحربي على هذا المدخل الحكيم:

من المؤكد أن الإبتعاد والإنغلاق على الذات لن يحل المشكلة
بل لابد من سعي كلا الطرفين لكسب ثقة الأخر.
... هناك بعض الأشخاص يملك شخصية منغلقة
ينغلق على مشاكله فلا يسمح لأحد بأن يشاركه ما يشعر .


أتفق معكِ تماما أستاذة ريم الحربي في هذا
ولكن: ما الذي يدفع إحداهم إلى الإنغلاق أمام شريك حياته؟
وما الذي يجعله يمتنع عن مصارحته بكل ما يجد؟
من المؤكد أنه إنعدام الثقة.
ولو فرضنا جدلا أن أحد الطرفين كتوم بطبعه. يميل إلى الصمت
وتجرع المرارة لوحده. فهل هذا مبرر كافٍ لزرع الشك في نفس شريكه؟
اليس من الأفضل أن يبدد الحيرة بالحديث عن متاعبه ولو بشكل جزئي
محافظة على شعرة معاوية بينهما؟
فالمفترض أن تقوم الحياة الزوجية على أساس متين، قواعده
الإخلاص والوفاء والمشاركة، والبذل والعطاء بتفانٍ وصدق

ولكن عندما يتخلّى أحد الطرفين عن بعض هذه القواعد، بسبب
داخلي أو خارجي، فإنّ الأساس يتعرّض للدمار التدريجي
وكلّما فقدت عروة من العرى الوثقى إقتربت لحظة الإنهيار
وهي إنعدام الثقة، تتبعها لاحقا بقيّة المآسي من جفوة وتخاصم
وبغض وتراشق بالتهم والتجسس وسوء الظن.
ولست أدري كيف يرضى أحدهم أو إحداهن بالبقاء مع إنسان
يحمل له كل هذه المشاعر البشعة؟
والسؤال الملحّ هو:
من المسؤول عن تفاقم أزمة الثقة، وما نتج عنها من جفاء وتباعد؟
هل هو الزوج الكتوم أم الزوجة المتجسسة؟
أم أنّ للمتطفلين دور في زعزعة الثقة بين الطرفين؟
وكما قلتي فإن إنعدام الثقة ليس هو السبب الوحيد
لظهور أمارات الجفاء وأعراضه. فهناك أسباب كثيرة.
فلتناقش في سببٍ مباشر من أسباب التجافي.
إنّه الإهمال المقصود أو غير المقصود
فهيا بنا نكشف خطورة الإهمال



رد مع اقتباس