ياسلطنة أهل لقصيد الحلاحيل
أهل لبيوت النادرات الخزايز
صارت عليّ ياجماعه دهاويل
في خايعن مع لابسات البلايز
مثلي يقلّط للفرايد فناجيل
يرسم بيوت الشعر فيهن جوايز
عيني سبن سود رموش المظاليل
مثل السهام اللي يمرّن نشـــــايز
ريت الحور وسط العيون المشاهيل
خرسن دعاج مكحّلاتن خــــزايز
لعنة (محوتب ) في هواهن تراتيل
سحرلقلوب بشرعهن صار جايز
وخدودهن وسط الغياهب قناديل
كن الذهب والماس فيهن طرايز
كل الحلا منقوش فيهن مدابيل
وخشومهن تشهر سيوفن ركايز
ياللي على روس لغواني أكاليل
عييّت ألقى مع حلاهن لزايز
ناديتهن مذعور مثل المهابيل
ردّن على وقع الصدى والهزايز
ردن كمن يتلي بجوفه أنا جيل
أخرس وتدري بالنظر ويش عايز
كنهن يقولن قد عبرنا مية جيل
إنظر لمنقوش الحجر لو تمايز
يالوحة ن ضمت خيار التماثيل
مثل البكار الطيّبات الغزايز
لدّيتها وصارت بجوفي غرابيل
تذبح حروفي والمشاعر جنايز
منحوتتن في ضف دلتاعلى النيل
ياما لها بصدر المهرّب حزايز
أنخيك يامرسي زبون المداخيل
ترنو لها يــ هل النفوس العزايز
قامت عليها منالعناكب عثاكيل
وضلوعها ماعاد تحمل عجايز
أخاف يامرسي عليها الدلاليل
وتصير خرده للعدو شيّ جايز