[محمد سالم الشعيلي]

عسى أيامكم سعيدة أعزائي.
لقد لاحظت وأنتم تغلغل ثقافة " دشداشة النوم " بين الأوساط العمانية حيث أنها تقترب لؤلائك من فقدانهم لهويتهم العمانية للأسف.
في المساجد يصلون بدشداشة نوم.
في الأسواق بدشداشة نوم.
في الحدائق كذلك.
وغيرها من الأمثلة كثير.
بالنسبة لي وأنا أكتب هذا الموضوع لا أنتقد الدشداشة بحد ذاتها فأنا ألبسها ولكن انتقد - نقدا بناء - مفهوم إستخدامها.
لقد صدر تعميم مؤخرا من الحكومة أن من يعبر الحدود يجب أن يلتزم باللبس الوطني وذلك لما تم ملاحظته من إزدياد في أعداد من يدخل الإمارات بدشداشة النوم.
هل يخجلون من لبس الزي العماني؟
هل لا توجد لديهم ملابس عمانية؟
هل يعتبرون أن دشداشة النوم رمز من رموز التحضر؟
اسئلة وغيرها الكثير قد تتبادر في أذهان المتابعين وأنتم أيها الأعضاء بهذا المنتدى الرائع.
أنا أرى أن يتم - بدون التدخل في الحياة الشخصية - تحديد للمواضع والمواقع التي يجب أن يظهر فيها الزي العماني بدون تعنت للتشجيع على الظهور به وتشجيع إستخدامه.

فلنشارك في إبداء الرأي والمشورة وطرح الأفكار للتقليص من هذه الظاهرة .

دمتم بود.