عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-03-2013, 12:24 PM
صالح السنيدي صالح السنيدي غير متواجد حالياً
رئيس قسم الشعر الشعبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 2,139

اوسمتي

افتراضي تلخيص كتاب في علم اللسانيات

تلخيص موجز لكتاب
( مدخل إلى اللسانيات )
للدكتور / محمد محمد يونس علي
تلخيص وتقديم / صالح النوزري السنيدي

مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين , على أمور الدنيا والدين وعلى الله التوكل وبيده التوفيق والسداد , أنه ولي ذلك والقادر عليه .
لقد كان اختياري لهذا الكتاب والذي هو بعنوان ( مدخل إلى اللسانيات ) عن قصد وتعمد ورويه وإدارك , لما رأيت من أهمية بالغه , في ما يحملة من أساسيات في علم اللسانيات , وبخاصة المبادئ والمفاهيم والتعريفات والفروع التي هي تُعرف كل من يقراء هذا الكتاب بعلم اللسانيات واللغة وما يدور في فلكها .
كذلك هو كتاب مفيد ومجدي لكل دارس وباحث وثقف , يريد أن يتعرف عن قرب على علم اللسانيات وأسسه وكيف كان تاريخ البداء فيه وأبرز رواد هذا العلم , ويفيد من المقارنات بين جهود العلماء في هذا العلم من هنود وإغريق وعرب والغرب في العصر الحديث , وكذلك يقارن الفروق في ما بين المدارس والمناهج المختلفه في علم اللسانيات , مع ذكر كل الجهود التي قامت بها كل مدرسة وكل منهج ولم يغبط أحد حقه .
من هذا المنطلق كان اختياري لهذا الكتاب , ورتأيت أن الفائدة أعم وأشمل , وهو يختصر المسافة كثير بين القارئ وهذا العلم القيم .
فحاولت جاهدا تلخيص هذا الكتاب , وإظهار ما فيه من فائدة , فالله أساله التوفيق .



بيانات عن الكتاب :-
مؤلف هذا الكتاب هو الدكتور / محمد محمد يونس علي .
دكتور محاضر في جامعة الشارقة 2004
للدكتور / محمد كتب عدة منها .
1- مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب
2- علم التخاطب الإسلامي ( التداولية الإسلامية )
3- المعنى وظلال المعنى
4- أزمة اللغة ومشكلة التخلف في بنية العقل العربي المعاصر
5- موارد القطع والإحتمال في الدلالة وضوابط التمييز بينها عند الأصوليين المتكلمين واللسانيين .

- وعنوان الكتاب المراد تلخيصه اليوم هو / ( مدخل إلى اللسانيات )

بيانات النشر :-
دار الكتاب الجديد المتحدة – أوتوستراد شاتيلا – الطيونه – شارع هادي نصرالله – بناية فرحات وحجيج – طابق 5 .
ص . ب 6703/ 14 بيروت لبنان
الطبعة الأولى – حزيزان – يونيو 2004

- عدد صفحات الكتاب 123 صفحة
- و الكتاب من الحجم المتوسط



-يقع هذا الكتاب الثمين في ثلاثة فصول وهي أساسية في الدراسات اللسانية الحديثة وهي :-
1- اللسانيات وفروعها المختلفة .
2- اللغة وتعريفها وخصائصها ووظائفها .
3- المدارس اللسانية وأصولها الفلسفية .

- ونذكر بشيء من التفصيل كل فصل على حده مع تحديد الصفحات وأرقامها .

الفصل الأول :-
1- اللسانيات - من صفحة 9 إلى 12
2- فروع اللسانيات - صفحة 13
3- اللسانيات العامة واللسانيات الوصفية - من صفحة 13 إلى 14
4- اللسانيات التاريخية - من صفحة 14 إلى 15
5- اللسانيات النظرية واللسانيات التطبيقية - صفحة 15
6- فروع اللسانيات النظرية - صفحة 15 إلى 20
7- اللسانيات المضيقة واللسانيات الموسعة - صفحة 21 إلى 24


الفصل الثاني :-
1- اللغة - صفحة 25
2- تعريف اللغة - صفحة 25
3- خصائص اللغة - صحفة 26 إلى 27
4- اللغة كونها علامات - صفحة 27 إلى 28
5- الإعتباطية في اللغة – صفحة 28
6- اللغة كونها نظاما – من صفحة 29 إلى 30
7- القابيلة للتجزئة صفحة - 32 إلى 33
8- الإنتاجية صفحة - 34 إلى 35
9- النقل الثقافي - من صفحة 35 إلى 36


ثم تبداء تمرينات ثقافية تذكر بالفصلين السابقين فيها بعض الأسئلة الشاملة كل ما تم تناولة ودراسته .

ثم يبداء الفصل الثالث ..

- الفصل الثالث :- وهو يشتمل على

1- الإتجاهات اللسانية - صفحة 41
2- الأصول الأنطولوجية والإبستمولوجية الموجهة لاتجاهات المدارس اللسانية في القرن العشرين - صفحة 41
3- أهم الأصول - من صفحة 42 إلى 43
4- مفهوم العلمية في اللسانيات - صفحة 43 إلى 45
5- الكفاية في البحث اللساني – من صفحة 46 إلى 48
6- حدود التجريد - صفحة 49
7- موقف اللسانيين من الكليات والجزئيات – من صفحة 50 إلى 52
8- اللغة والكلام - من صفحة 53 إلى 57
9- الإختلاف في صيغة اللغة - صفحة 58
10- الإختلاف في تحديد أهم الجوانب اللغوية - صفحة 58
11- مدارس اللسانيات - صفحة 59
12- المدرسة التاريخية – من صفحة 59 إلى 64
13- المدرسة البنيوية – من صفحة 65 إلى 68
14- المدرسة الوظيفية – من صفحة 69 حتى 70
15- النظرة الوظيفية للجملة – من صفحة 70 حتى 73
16- الدراسات الصياتية والصرفية - من صفحة 74 إلى 77
17- نظرية فيرث – من صفحة 78 إلى حتى 81
18- المدرسة التوليدية - من صفحة 82 وإلى 83
19- النحو التوليدي - من صفحة 84 إلى 85
20- أفتراض بنية عميقة - من صفحة 86 إلى 87
21- أختلاف البنية العميقة عن البنية السطحية - من صفحة 88 إلى 89
22- البنية المكونة – من صفحة 90 حتى 93
23- انواع القواعد في النحو التوليدي – من صفحة 94 إلى 97
24- المدرسة التخاطبية – صفحة 98
25- تمارين وأسئلة أستذكارية حول الفصل الثالث حتى صفحة 116
26- الفهارس من الصفحة 117 حتى الصفحة 123


موضوعات الكتاب :-

لا يخفى على القارئ لهذا الكتاب أن الجانب التعليمي المعرفي هو الأبرز ويليه الجانب الفكري الفلسفي , وقد اتضح ذلك من خلال تصفحي للكتاب حيث أن الكاتب أعتمد على , الأساسيات في علم اللسانيات وركز على التعاريف والخصائص والمفاهيم والوظائف , كذلك الأصول الفكرية الفلسفية والفروع اللسانية المختلفة وتخلل ذلك تقديم الأفكار .
والكتاب بما فيه من مادة علميه مقدمة إلى طلاب الدراسات الجامعية وما بعدها وهو يرمي إلى تقديم المفاهيم اللسانية الحديثه والتي يحتاج إليها كل مبتداء في هذا العلم وحتى ذوو الثقافة العامه والمهتمون بهذا الحقل .
حيث حاول نسف الأفكار القديمة البالية في هذا العلم , وتقديم هذا العلم للقارئ بصورة حديثه جديدة , أعتمد فيها على النظريات الجديدة والدراسات العلمية ذات الصله , وهي آخر ما توصل إليه علماء ومنظري علم اللسانيات في هذا العصر , وهذا من وجهة نظري جانب تأسيسي لطلاب المرحلة الجديدة من هذا العلم وهو جانب تعليمي معرفي فكري فلسفي يريد منه التأسيس والتجديد .


طريقة العرض وأسلوب الكاتب :-
طريقة العرض في أكثر الأحيان مشوقه , وهو متزن في طرحة يعتمد المقارنه بأسلوب منهجي علمي وليس اعتباطي .
هو يقنع ويستدل بالوقائع التاريخية في وقتها ثم يبداء في الإسترسال المعرفي الممنهج .
وقد قارن في المقدمة وخلال عرضة للكتاب بين ما يقدم في هذا الكتاب من تأسيس وتأصيل ومن أهمية إتباع المنهج العلمي والتعلمي الحديث واستناده على مراجع علمية حديثه , وبين ما يقدم في الجامعات العربية من مراجع قديمة ونظريات بالية معظمها قد تغيرت فيه المفاهيم والنظريات ومنها ما تم التخلي عنه ومنها ما تم تعديلة تعديل جوهري .

ثم يقارن بين ما قدمة العرب في اللسانيات ومفاهيم الخطابة والدلالة والأصوات وتحليل الخطاب والقواعد النحوية وغيرها , وبين جهود الإغريق والهنود في علم اللسانيات وخاصة في البدايات .
كذلك يعتمد على الإستنتاج والترجيح لبعض الآراء مع إثبات ما يقول بالدليل , حيث أنه يرجح رأي على أخر بما يتوافق مع الواقع والمنطق العقلي , كذلك يعتمد على التسلسل التاريخي في النظريات من القديم للحديث , ويسرد هذا التطور سردا تاريخيا يتوصل في نهايته إلى رأي مثبت علميا ومتوازن لا تحكمه الأهواء والميول .

- وفي معرض حديثة عن اللسانيات قارن بين الجهود المبذوله من قبل الامم والشعوب ودورها , ثم أثبت دور العرب في هذا العلم والذي تجاهلة كثير من اللسانيين

خصائص الأسلوبية و سمات اللغة :-

- كانت لغة الكاتب لغة علمية سلسلة غير معقدة , تبحث عن توصيل المعلومة للقارئ .
- أعتمد فيها السرد التاريخي للاحداث العلمية التي مرة بها اللسانيات .
- كذلك أعتمد التسلسل العلمي المنطقي لظهور هذا العلم وتطوره .
- أعتمد المقارنات والإستناج والإثبات وطرح الحجج والدلالات .



القيمة العلمية لهذا الكتاب :-

تكمن القيمة العلمية في تناول الكتاب لي موضوعات أساسية وليست حشو .



من هنا يمكننا القول أن هذا الكتاب له قيمة علميه من حيث أمورعدة منها ..

1- كتاب منهجي يأصل لهذا العلم .
2- يعتمد على مراجع حديثه ذات قيمة علمية فلسفيه فكرية .
3- يعتمد الحقائق التاريخية .
4- يعتمد النظريات العلمية لهذا العلم .
5- أعتمد على شخصيات علمية متخصصه ومفكرين لهم باع طويل في هذا العلم .
6- كذلك أعتمادة المنهج التعليمي بحيث يفيد منه الطالب والبحث في آن واحد .

ماذا يمثل هذا الكتاب بموازنته ببعض ما نشر في هذا الموضوع :

1- يمثل كتاب تخصص وأكثر دقة وشمولية من غيرة .
2- يختصر المسافة بين القارئ وأفكار الكاتب .
3- يأسس لهذا العلم من البداية وحتى ما وصل إليه من تطور في العصر الحديث .
4- أعتمد النظريات العلمية أكثر من غيرة .
5- يسهل على الطالب والباحث والمثقف والمهتم بهذا العلم سهولة معرفة هذا العلم وأسسة ومفاهيمة .

ختاماً
أرى من وجهة نظري أن هذا الكتاب قيم لدرجة أنه لابد كل مهتم بهذا العلم أن لا يغفل عنه وعليه أن لا يحرم نفسه ما يحويه هذا الكتاب وأن لا تخلو مكتبته منه .


تحياتي / صالح النورزي السنيدي
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصائد لي على اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=YHOz_...eature=related

http://salehalsnady.blogspot.com/

التعديل الأخير تم بواسطة صالح السنيدي ; 27-03-2013 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس