عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 02-02-2012, 09:25 PM
أبو عبدالله أبو عبدالله غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 450

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الدرة مشاهدة المشاركة
فتحنا لهم القلب وكنا لهم النبض بين حناياهم..
وكنا لهم الروح ..الروح ..الروح ..أسكناهم عيوننا ف أعموها
وبدل أن يكافؤننا ...خانهم تعبيرالحب فجرحونا وهم..؟؟ في قمة العقلانية والتدبر..
.وعندما أفاقوا من خمرة كل ذلك طلبوا منا أن نسامحهم ....
.((((تجرحنا قلوب نحبهاااا ))))
هل نستطيع أن نسامحهم ..؟؟
هل نستطيع أن نرجعهم مثلما كانوا في قلوبنا..؟
وهل في قلوبنا متسع لهم رغم الجرااااح ..؟؟
فجرح القلب
يظل ...
.ويظل ...
.ويظل ينزف رغم ..استوطاننا لمحطات النسياااااان ..؟؟فماذا نفعل ...؟؟؟؟
هل تكرموننا بهطولك الراقي وآرائكم النيرة ...؟؟

الإستاذة الفاضله أم الدرة
أنا جئت متأخرا بعض الشيء لأني أردت أن أسمع صرير أقلاما لطالما هزنا الشوق لسماعها
ولقراءة أفكار لطالما أستنرنا بها عند جمود أفكارنا وفي عتمة الليل البهيم كانت لنا قمراً منيرا
سيدتي :
لقد سرني ما قرأت من ردود ومداخلات أغلبها تصب في خانة التسامح وهذا هو أصل من أصول ديننا الحنيف
والملاحظ في الطرح أنه لم يتطرق إلى الجراحات التي يسببها الطيش أوالتهور أو البغض والكراهه مثلا
وإنما تطرق إلى الجانب العاطفي الذي هو أصلا ممتلئ عن آخره بهواء الحب والعشق
إذا فهناك فرق في نوع الجرح
وأنا وإن كنت أتحدث عن هذا الجانب وهو الذي يشير إليه الطرح فإني أتحدث
عن قلب رقيق محاط بغلاف من مشاعر وأحاسيس أكثر منه رقة وهنا تكمن الخطوره
لماذا ؟؟
لأن مثل هذا القلب يجرحه النزر اليسير من الكلام كما أنه تسعده ُوتطربه الكلمة أوحتى نصفها
هذا
وإذا ما عدنا للطرح ثانية فإننا نجد أن الذين جرحوا مشاعرنا هم من سكرة الحب ثمالا
وهنا نقول لربما خانهم التعبير وزلّ اللسان وكان ما كان وإن كانوا أمراء العقلانيه وسادت التدبر
وإسمحي لي أن أقول لعلهم أيضا قالوا ما قالوا أو فعلوا ما فعلوا من باب أنهم يعلمون بمكانتهم في نفوس
أحبتهم وبينهم وبين أنفسهم يراهنون عليها وهم بالتأكيد لايقصدون الإساءة
إذا علينا أن نعود لأصل الحكاية فسنجد
قلب رقيق + مشاعر وأحاسيس أكثر رقة + زلة لسان من محب= زعل أو نحوه
حب أوعشق + نشوة أدت إلى سكرة في الحب قادت إلى غفلة أدت إلى زلة لسان = ندم
فلو جمعنا ندم + أعتذار وطرحنا منه شوية زعل فستكون النتيجة = رضا
فأنظري يارعاك الله عن أي جرح يمكن أن نتحدث ؟؟
وهل بقي في النفس مساحة للزعل أو حتى الكدر ؟
وإن بقيت فها هو الحب يقول
أنا آسف وحقك علي يا أعز الناس
أنا متأكد لوأن هذا الأمر سار بهذه الطريقة لنزفت المآقي وسحت دموعا لا نقطاع لها
فرحا وبهجة وسرورا
أم الدرة
أرجو أن تتقبلي مروري وهذياني
ولك ِ مني خالص التحية مع باقة ورد زرقاء

أبوعبدالله
رد مع اقتباس