عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 10-08-2011, 10:44 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

الشخصية العاشرة

تاريخ الميلاد والمكان
بغداد23 آب - أغسطس1923-
تاريخ الوفاة والمكان
(القاهرة20 حزيران - يونيو2007)
اللقب


لقبت باسم أطلقه بعض الجيران على عائلة الشاعرة بسبب ما كان يسود البيت من هدوء ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية.



اختار والدها اسمها تيمنا بالثائرة السورية التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي





السيرة الذاتية
من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغدادوجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو2007 عن عمر يناهز 85 عاما بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة
اخرى


حصلت على جائزة البابطين عام 1996.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م.




والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي أما أبوها فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا.
المؤلفات
مجال الشعر
عاشقة الليل 1947,نشر في بغداد, وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
شظايا الرماد 1949.
قرارة الموجة 1957.
شجرة القمر 1968.
ويغير ألوانه البحر 1970.
مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977.
الصلاة والثورة 1978



في مجال النقد والكتب


قضايا الشعر الحديث ،عام 1962.
التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 وهي دراسة في علم الاجتماع.
سايكولوجية الشعر, عام 1992.
الصومعة والشرفة الحمراء.
كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997.
من أشعارها..

من أنا ...


الليلُ يسألُ مَن أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون ؟
الريحُ تسألُ مَنْ أنا
أنا روحُهَا الحيرانُ أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنَى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإذا فضاءْ !
والدهرُ يسألُ مَنْ أنا
أنا مثله جبارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضيْ البعيدْ
من فتنةِ الأملِ الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمساً جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ مَنْ أنا
...............................
أغنية حب للكلمات ...



فيمَ نخشَى الكلماتْ


وهي أحيانًا أكُُفٌّ من ورودِ


بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ


وهي أحيانًا كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ


رشَفَتْها, ذاتَ صيفٍ, شَفةٌ في عَطَشِ?


فيم نخشى الكلماتْ?


إنّ منها كلماتٍ هي أجراسٌ خفيّهْ


رَجعُها يُعلِن من أعمارنا المنفعلاتْ


فترةً مسحورةَ الفجرِ سخيّهْ


قَطَرَتْ حسّا وحبًّا وحياةْ


فلماذا نحنُ نخشى الكلماتْ?


نحنُ لُذْنا بالسكونِ


وصمتنا, لم نشأ أن تكشف السرَّ الشِّفاهُ


وحَسِبنا أنّ في الألفاظ غولاً لا نراهُ


قابعًا تُخْبئُهُ الأحرُفُ عن سَمْع القرونِ


نحنُ كبّلنا الحروف الظامئهْ


لم نَدَعْها تفرشُ الليلَ لنا


مِسْندًا يقطُرُ موسيقَى وعِطْرًا ومُنَى


وكؤوسًا دافئهْ


فيم نخشى الكلماتْ?
__________________
[IMG][/IMG]