[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

مرحباً بك أخي الرائع المفكر أ.بوميحد..

سرني هذه النظرة الثاقبة في اختيار المواضيع الهامة فقد ألقيت ظلالك على الكثير من المواطن واشكر الأخوة الكرماء على إضافة التفانيد المعبرة عن هذه المعضلة فقد ذكرت مواطن جوهرية..

سأقف أولاً لما ترسب المركبة في إختبار الفحص كونها في عرفنا وارد ومميزاتها بواصفات التصنيع الوكالة فنراها ترسب بذاك الاختبار رغم عدم تدخل يد مقتني المركبة يتغيير معالمها..

هنا لابد للجهة المعنية أن تكون أكثر شمولية لموارد الدول المصدرة لمثل تلك المركبات لتعي أوجه إنتشارها بالشكل التأكيدي أن تلك المركبة بما فيها من مميزات مختلفة مصنعة أصلاً دون تلاعب..

فالجهة المعنية أعتادت على نوعية معينة من المركبات بتباين مواصفات التصنيع بمنحى يغنيها عن أخذ معايير أخرى أشبه بالمعقدة فنرى أن المركبة الوارد تختلف بميزات أخرى كوجود الكشافات والنوافذ الملونة وغيرها من الكمليات...

ونجد أن المركبات الواردة تمتاز بمواصفتها بحيث تتكيف مع الأجواء والمحيط المرسوم عليها المكوث في مكانها الصحيح فمميزاتها احياناً تفوق المركبة الخليجية لإختلاف الأجواء مسلمين أن تلك الزوائد لا يحتاج إليها على سبيل الدوام فالأنوية نادرة كالضباب الدائم فمثلاً سيارة بريطانية الصنع مميزاتها ضوئية بحته من ناحية الكشافات وغيرها من المعايير خصت كعلاج لتلك المعضلة الدائمة أما هنا بشكل خاص الخليج نجد الضباب ليس مستقر التواجد بما يتيح إستخدام الكشافات إلا عند الضرورة وإذ تميزت بعض المركبات الخليجية بالكشافات المباحة بتصور الجهة المعنية..

أوافقك الرأي تماماً في عملية السماح بإستيراد تلك المركبات ومعاقبتها بالرسوب في الفحص رغم دخولها الاراضي العمانية ، لماذا لا تمنع تلك المركبات من الدخول حتى لا يقع المقتني لها في حرج إزاء تناقض الجهة المعنية من السماح والمنع ...



بارك الله فيك سرني التواجد في صرحك البناء.

.